ذكرت وسائل إعلام محلية فى داكار، أن شرطة مكافحة الشغب في السنغال فرقت، اليوم الجمعة، مجموعات من المتظاهرين في العاصمة داكار باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتجمع أعضاء من أحزاب المعارضة ومواطنين معنيين بالقرب من الساحة المركزية، ساحة الأمة، للاحتجاج على تأجيل الرئيس ماكي سال للانتخابات.
وقال سال إن قرار تأجيل الانتخابات جاء نتيجة تحقيق في فساد حول إعداد قائمة المرشحين.
وقررت بعض الأحزاب السياسية إطلاق حملاتها الانتخابية رغم تأجيل الانتخابات الذي تم الإعلان عنه لأول مرة يوم السبت الماضي.
وقال الدكتور عبد الرحمن ضيوف من حزب عوالي لصحفيين: "رسميا، نحن في حملة انتخابية، وليست هناك حاجة لطلب أي تصريح للتظاهر".
ووصف ضيوف، في تغريدة على تطبيق إكس، قرار سال بأنه "انقلاب دستوري" وقال إن القمع الذي تمارسه الشرطة "غير مقبول".
وأضاف في تغريدته: "نحن شعب مضطهد ونقاتل من أجل حقوقنا".
وقال يايا دياتا، من ائتلاف ميمي 24 المعارض، على شاشة التلفزيون الوطني، إنه يدين العنف ضد المتظاهرين وحمل سال مسئولية ذلك.
وأوضح: "عليه أن يتذكر أن أسلافه لم يعاملوه بالعنف الذي يمارسه مع المتظاهرين".
وذكر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان، اليوم الجمعة، أن الأمين العام "يتابع عن كثب وبقلق التطورات في السنغال".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن جوتيريش حث الأطراف المعنية على "الانخراط في حوار" و"الامتناع عن استخدام العنف "لضمان انتخابات رئاسية شاملة للجميع وشفافة".