أبو الغيط: اهتمام خاص بالتعاون مع اليابان لمكانتها المرموقة واقتصادها المتطور - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: اهتمام خاص بالتعاون مع اليابان لمكانتها المرموقة واقتصادها المتطور

ليلى محمد
نشر في: الأربعاء 10 يوليه 2024 - 11:18 ص | آخر تحديث: الأربعاء 10 يوليه 2024 - 11:18 ص

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في افتتاح أعمال اليوم الأول من الدورة الخامسة للمنتدى العربي الياباني، اليوم الأربعاء، في طوكيو، بحضور كين سايتو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، و عدد من الوزراء ورؤساء الوفود.

وقال أبو الغيط إن إفتتاح أعمال اليوم الأول من الدورة الخامسة للمنتدى العربي الياباني سيخصص لتعزيز التبادل والشراكة بين القطاعين العام والخاص من الجانبين العربي والياباني، متوجها بالشكر لحكومة اليابانية لاستضافتها فعاليات هذه الدورة، وخص بالشكر وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة وكافة الشركاء لحسن تعاونهم وعملهم الدؤوب خلال الفترة الماضية.

وأضاف خلال كلمته:" حرصت جامعة الدول العربية مُنذ تأسيسها على إقامة منتديات تعاون مع الدول الفاعلة والتجمعات الإقليمية الكبرى، مؤكدا أنه كان من البديهي أن يحظى التعاون مع اليابان باهتمام خاص في ظل ما يتمتع به من مكانة مرموقة واقتصاد متطور".

*العلاقات العربية اليابانية

كما أكد أن العلاقات العربية اليابانية حاضرة باستمرار في جدول أعمال مجالس وهيئات الجامعة العربية، وتحظى باهتمام عربي كبير، مشيرا أنها علاقات وطيدة وممتدة عنوانها الدائم الشفافية والإحترام المتبادل والحرص على تعزيز المصالح المشتركة.

وفي المجال الاقتصادي، قال:" لقد أثبت التعاون العربي الياباني صلابته في مجابهة التحديات المتراكمة التي خلفتها الأزمات والتوترات بالرغم من كثرتها وتشابكها، وخير دليل على ذلك ارتفاع التبادل بين الجانبين إلى ما يقرب 140 مليار دولار منذ مطلع العام 2024.

وتابع الأمين العام:" لقد حافظ التبادل التجاري على إيجابيته في فترة شهد فيها العالم أزمات معقدة وخطيرة مثل كوفيد 19 والحرب الأوكرانية والتوترات في شبه الجزيرة الكورية والتنافس الأمريكي الصيني في جنوب شرق آسيا،بالإضافة إلى الأزمات الخطيرة التي ضربت عدداً من الدول العربية وما نتج عنها من آثار سلبية عميقة لاتزال مستمرة على مجالات التنمية والاستثمار وعلى حركة الملاحة العالمية.

وأضاف أبو الغيط:" إن المنطقة العربية معبر رئيسي للتجارة العالمية،إذ تقع بها أهم الممرات مثل قناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز، فضلاً عن تبعات تلك الأزمات على قطاع الطاقة العربي وتأثير ذلك على الأسواق العالمية باعتبار المنطقة أيضاً مورداً رئيساً في هذا المجال.

* علاقات اقتصادية حيوية

وأشار إلى ما تتميز به العلاقات الاقتصادية العربية اليابانية بالحيوية والتنوع بفضل حرص الجانبين على رعايتها، وثمن عالياً في هذا الصدد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة اليابانية بكافة قطاعاتها لتعزيز التعاون مع الدول العربية.

كما أثنى على نشاطها المكثف لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت زيارة رئيس الوزراء الياباني لعدد من الدول العربية، فضلاً عن توقيع العديد من اتفاقات الشراكة والتعاون، منها على سبيل المثال الاتفاق مع حكومة العراق لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاتفاقات مع وزارة الاستثمار السعودية، واتفاقات الطاقة مع الإمارات، واتفاقية التعاون الفني لإنشاء نظام التعليم الياباني في مصر، والتعاون في مجال المياه مع الأردن وغيرها، منوها بالدعم المالي الذي يقدمه اليابان للاقتصاد الفلسطيني ولوكالة الأونروا التي لا يمكن الاستغناء عن دورها، بل ينبغي التوسع فيه بدلاً من التضيق عليه كما تروج دولة الاحتلال.

وأكد الأمين العام أن التعاون الحكومي -على أهميته- ليس المحدد الوحيد للعلاقات الاقتصادية العربية اليابانية، مشيرا للقطاع الخاص، الذي يظل فاعلاً رئيساً لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، داعيا في هذا الصدد إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة من جهة وبين الشركات من جهة أخرى.

*تشجيع الشركات اليابانية لتوسيع عملها في المنطقة العربية

ودعا أبو الغيط الحكومة اليابانية على الاستمرار في تشجيع الشركات اليابانية لتوسيع عملها في المنطقة العربية، لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة منها.. كما دعا أيضاً الشركات العربية إلى استغلال الفرص التي تتيحها السوق اليابانية.

كما أعرب عن تطلع الجميع إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين، لترتقي إلى شراكة استراتيجية تتوافق وتطلعات الشعوب والإمكانات الاقتصادية للجانبين.

واعتبر أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن أن يتحقق فيها تقدماً مثل الشراكة في التعليم، والتحول الطاقوي، والتكنولوجيا الرقمية، والصحة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وأكد أن هذا المنتدى يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الترويج لفرص الشراكة في هذه المجالات وللارتقاء بالشراكة العربية اليابانية في الفترة القادمة،مؤكداً استعداد الجامعة العربية على العمل لتطوير آلياته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك