قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، إن العلاقات المصرية-الأمريكية، في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لن تكون أسوأ مما كانت عليه خلال العهود السابقة.
وأوضح «الفقي»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أنه من غير المتوقع أن تكون مصر على علاقة جيدة بالولايات المتحدة الأمريكية، في حالة فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، متابعًا: «كلينتون، تنكر كل ما حدث بعد ثورة 30 يونيو، وكان لها علاقة جيدة مع الرئيس محمد مرسي».
وأكد أن الضغوط الدولية على مصر ستقل بعد تنصيب «ترامب»، لكنها كانت ستشهد زيادة كبيرة في حالة فوز «كلينتون».
وتوقع أن تشهد الفترة مقبلة تبادل زيارات بين «ترامب» و«السيسي»، خاصة في ظل التفاهم بينهما والذي ظهر خلال لقائهما على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وانتهت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد منافسة شرسة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي فاز فيها «ترامب» بنتيجة مخالفة لكل التوقعات واستطلاعات الرأي.