أعلنت إدارة متحف جاير أندرسون، عرض 3 قطع أثرية فريدة من نوعها، وذلك بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، والقطع تجسد فكرة الوئام بين الأديان على أرض مصر مهد الأديان، والتي تعانقت على أرضها الديانات السماوية الـ 3 لتضرب بذلك أروع أمثلة التأخي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
وكشفت إدارة متحف جاير أندرسون، في بيان، تفاصيل الـ3 قطع الأثرية، والتي جاءت كالتالي:
لوحة من الخشب عليها كتابات وزخارف ملونة بوسطها "محمد" وأسفلها "إنك لعلي خلق عظيم" وأعلاها شرفاء، وصورة فوتوغرافية بالألوان للعذراء "مريم" ترضع ابنها على وسادة خضراء، ومخطوط عليه جزء من سورة "نوح".
وجاير أندرسون باشا سمي باسمه ببيت الكريتلية، وهو ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزي بمصر سنة 1907م، وفي عام 1935م تقدم جاير أندرسون إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين، وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية.