شارك آلاف الأشخاص في إسبانيا، اليوم الاثنين، في فعاليات لإحياء الذكرى العشرين لأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد، عندما انفجرت عشر قنابل في قطارات بالعاصمة مدريد مما أسفر عن مقتل 193 شخصا وإصابة نحو ألفين آخرين.
وقال ملك إسبانيا فيليبي السادس: "هذا التاريخ يوحدنا في ذكرى شخصية وعامة في نفس الوقت، وهذا لا يخبو مع الوقت"، وذلك خلال مراسم أقيمت بمناسبة يوم الذكرى الأوروبي لضحايا الإرهاب الذي يوافق تفجيرات مدريد، ولكنه يهدف لإحياء ذكرى ضحايا جميع الهجمات الإرهابية.
وصرح رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز أن الذكرى لابد أن تكون حافزا من أجل الحاضر والمستقبل، "حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر مرة أخرى".
وتعقبت قوات الأمن الإسبانية تعقبت أثر منفذي التفجيرات سريعا في ضاحية ليجانس في مدريد، حيث فجر سبعة رجال أنفسهم في شقة سكنية أثناء اقتراب قوات الشرطة منهم، ولقي رجل شرطة حتفه في الانفجار.