صرح الدكتور فتحي عبدالعال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، بأن اللجنة المشتركة بين مديرية الطب البيطري والزراعة تواصل جهودها في متابعة ملفات حصر الثروة الحيوانية 2024 ودقتها على أرض الواقع والاهتمام والعمل على تحديث البيانات وتصويب الأخطاء؛ نظراً لأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات وتحديد الاحتياجات بشكل سليم، حيث قامت بالنزول إلى قرى "قلوصنا، ونزلة داوود، والفاروقية" بمركز سمالوط.
وأضاف عبدالعال، أن الجهود المبذولة تسعى لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مع تحديد الأحتياجات بكل دقة من أمصال ولقاحات وقوافل بيطرية وغيرها؛ بما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وتوفير كل سبل الدعم الفني لهم وعلاج أي مشكلات أو معوقات.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كل أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بتوفير غذاء من أصل حيواني آمن وصحي.
وأعلن مدير الطب البيطري أن اللجنة مشكلة من إدارات "الخدمات - مدير إدارة سمالوط - مدير وحدة قلوصنا - رئيس قسم التسجيل والترقيم - رئيس قسم الرعاية والعلاج بإدارة سمالوط" التابعين للطب البيطري، ومن مديرية الزراعة كل من "مدير الإدارة الزراعية بسمالوط - ورئيس قسم قطاع الإنتاج الحيواني"، وذلك للتفتيش على بعض قرى سمالوط "قلوصنا، والفاروقية، ونزلة داوود، والقرى والعزب المجاورة"، ممثلين للجنة التفتيش على الحصر السنوي 2024، وذلك للوقوف على دقة أعمال الحصر السنوي نظرا لأهمية العمل على تحديث البيانات واتخاذ القرارات وتحديد الإحتياجات بشكل سليم.
وتم فحص البيانات ومطابقتها مع ما تم تسجيله على موقع وزارة الزراعة.
وفي ختام المرور، شدد مدير إدارة الخدمات وأعضاء لجنة التفتيش من المديرية، على أهمية مضاعفة الجهد للتميز والتصويب ودقة رفع البيانات ومطابقتها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة.
وأكد مدير الطب البيطري، أن جهود المديرية تتواصل للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها وتوفير غذاء من أصل حيواني آمن وصحي.