وزير التعليم الأسبق: التحول الرقمي من القضايا المحورية التي تشغل بال البحث العلمي في العالم - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التعليم الأسبق: التحول الرقمي من القضايا المحورية التي تشغل بال البحث العلمي في العالم

هدى الساعاتي
نشر في: الإثنين 13 مايو 2024 - 5:38 م | آخر تحديث: الإثنين 13 مايو 2024 - 5:38 م

قال الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن قضية التحول الرقمي تعتبر واحدة من القضايا المحورية والمهمة التي تشغل بال البحث العلمي في العالم في الوقت الحالي.

وأضاف أن التطور التكنولوجي الكبير قد ساهم في فتح أفاق واسعة أمام الباحثين للوصول إلى كميات ضخمة من المعلومات التي تسهم في إتمام أبحاثهم بنجاح.

وشدد على أهمية الاتجاه نحو البحث التشاركي، حيث يعتمد العالم الآن بشكل كبير على العمل الجماعي في إنجاز البحوث، ويبرز دور الإنترنت في تيسير انتشار الأبحاث وتبادل المعرفة بين الباحثين حول العالم. يؤكد أيضًا أن مجال التعليم هو المجال الوحيد الذي استمر خلال جائحة كورونا، ويشير إلى أهمية التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتحليلها بسرعة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه البحث العلمي بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة تشمل الأمان الرقمي وحفظ البيانات وخصوصيتها.

بدوره، قال الدكتور مصطفى النعناعي، عميد كلية علوم الحاسبات بجامعة العلمين الدولية، إن اقتصادات العالم المتقدم تعتمد بشكل أساسي على المعرفة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت على براءات الاختراع في تقدمها. وأشار إلى أن هناك اتجاها كبيراً للأجيال الجديدة في رفض طرق التعلم التقليدية واللجوء إلى التعلم لوقت أقصر.

وكشف أن الشركات الضخمة مثل جوجل وميتا لا تشترط الحصول على شهادات جامعية للالتحاق والعمل بها ولكنها تستعيض عن ذلك بإعطاء الشباب دورات تأهيلية لوقت قصير لتأهيلهم للعمل. ولكن في الوقت نفسه، يرى النعناعي أن هذا الاتجاه يؤهل الشباب للعمل في الشركة، ولكنه لا يؤهله للتحرك بشكل صحيح نحو المستقبل.

وقدم النعناعي عرضا عن تحديات عمليات البحث العلمي في مصر والفرص المتاحة للوصول إلى معدلات جيدة للتنمية ومواجهة المشاكل التي يواجهها المجتمع.

وقال إن إتاحة البيانات أمر ضروري للباحثين، لافتاً إلى أن أغلب الباحثين يعتمدون على بيانات خارجية لإتمام أبحاثهم وبالتالي لا تخرج النتائج بشكل دقيق.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد العزيز، مدير برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة، إن استخدام التكنولوجيا الجديدة والاعتماد على البيانات الضخمة هدف أساسي لكل المجتمعات وذلك لمساعدة صانع القرار في الوصول إلى القرار الصحيح.

وتحدث عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في كل المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات في رسم سياسات واضحة للمؤسسات من أجل تحسين ورفع كفاءة العمل من خلال تطوير الأدوات والموظفين الموجودة في تلك المؤسسات.

وتحدثت الدكتورة هدي أبو شادي، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا سابقًا، عن التحول الرقمي من المفهوم الإنساني، لافتة إلى أهمية التحول الرقمي في مستقبل الدول.

وأشارت إلى أن الحضارة بدأت بأفكار شفهية واكتسب بعدها البشر مهارات التدوين ثم الطباعة وفي الأخير وصلنا الى عصر التكنولوجيا.

وقالت إننا في السابق كنا نعتمد على الثقافة التسليمية التي تعتمد على الحصول على المعلومات والتسليم بها، على عكس العصر الرقمي الذي يعتمد على الثقافة النقدية والتحليلية.

وأوضحت أن فكرة الحديث عن أن التاريخ يكتبه المنتصرون أصبحت من الماضي فالجميع يستطيع أن يدون ويكتب في العصر الرقمي.

بدورها، قالت رباب رشوان، من أكاديمية البحث العلمي، إن العمل في البحث العلمي له شقين أحدهما أكاديمي والآخر مهني.

وأشارت إلى أن التحول الرقمي أصبح أساسًا في مجال خدمات المعلومات والمكتبات، لافتة إلى أن ذلك يساهم بشكل كبير في سرعة وسهولة إتاحة المعلومات التي تعتبر أهم أعمدة البحث العلمي.

وأكدت أهمية التركيز على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك لمنع إساءة استخدامه كباقي الاختراعات الكبرى التي شهدها العالم في السابق.

من جانبه، قال الدكتور عصام وهبه، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الهندسة الميكانيكية يسهم بشكل كبير في إنشاء توأم رقمي للمعدات. وأكد أهمية الحذر عند استعمال الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الهندسية، لافتا إلى أهمية وجود إطار نظري قوي قبل استخدام التكنولوجيا الحديثة.

بدوره استعرض أحمد عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تسهيل عمليات البحث العلمي. وتطرق إلى الحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في المساهمة في إتاحة البيانات للباحثين.

أكدت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن المكتبة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا المتعلقة بالبحث العلمي ونشاط المعرفة، وذلك ارتباطًا بالدور التاريخي لمكتبة الإسكندرية القديمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك