يهدد الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عن أعراض فيروس حمى غرب النيل؟‬ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يهدد الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عن أعراض فيروس حمى غرب النيل؟‬

منال الوراقي
نشر في: السبت 13 يوليه 2024 - 5:31 م | آخر تحديث: السبت 13 يوليه 2024 - 5:31 م

أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي عن 31 حالة وفاة و356 إصابة بمرض حمى غرب النيل المنتشر في البلاد، وسط تعليمات للطواقم الطبية وتوجيهات للتأكيد على تشخيص المرض ومحاصرته.

وأشارت الوزارة إلى أن "نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض، في حين أن نحو 20% من المصابين ستظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم العامة، فيما تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين"، وفق ما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

وبالتزامن مع ذلك، حذرت جهات صحية في الأردن من مخاطر فيروس حمى غرب النيل، بعد أيام من إعلان دول كإسبانبا وإيطاليا وإسرائيل عن تسجيل حالات إصابة بالفيروس، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

ولكن، ماذا نعرف عن أعراض فيروس حمى غرب النيل؟ وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، في دراسة عنها، لا تصاحب العدوى بفيروس غرب النيل أيّة أعراض لدى 80% من المصابين بها تقريباً، أو يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بحمى غرب النيل أو بحالة وخيمة من مرض غرب النيل.

ويُصاب نحو 20% ممّن يكتسبون الفيروس بحمى غرب النيل، ومن أعراضها الحمى والصداع والتعب والأوجاع الجسدية والغثيان والتقيّؤ والطفح الجلدي في بعض الأحيان في جذع الجسد وتورّم الغدد اللمفية.

ومن أعراض المرض الوخيم، الذي يُسمى أيضاً بالمرض الذي يغزو الأعصاب، مثل التهاب الدماغ النيلي الغربي أو التهاب السحايا النيلي الغربي، الصداع والحمى الشديدة وتصلّب الرقبة والذهول والتوهان والغيبوبة والرعاش والاختلاج والوهن العضلي والشلل.

وتشير التقديرات إلى أنّ شخصاً واحداً من أصل 150 ممّن يحملون فيروس غرب النيل يُصاب يشكل مرضي وخيم، ويمكن أن يلمّ المرض الوخيم بأناس من أيّة فئة عمرية، بيد أنّ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً والأشخاص المنقوصي المناعة، المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء مثلا، يواجهون أكبر مخاطر الإصابة بمرض وخيم عندما يكتسبون الفيروس.

وفيما تتراوح فترة الحضانة، عادة، بين ثلاثة أيام و14 يوماً، يمكن تشخيص فيروس غرب النيل باستخدام عدد من الاختبارات المختلفة: انقلاب تفاعلية أضداد الغلوبولين المناعي G (أو زيادة كبيرة في عيارات الأضداد) في عيّنتين متسلسلتين تم جمعهما بفارق أسبوع عن طريق مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالأنزيم.

وأيضا التقاط أضداد الغلوبولين المناعي M عن طريق مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالأنزيم، الاختبارات الاستعدالية، الكشف عن الفيروس من خلال النسخ العكسي- تفاعل البوليميراز السلسلي، عزل الفيروس عن طريق الزراعة الخلوية.. ويمكن الكشف عن الغلوبولين المناعي M في معظم عيّنات السائل الدماغي النخاعي والعيّنات المصلية المجموعة من المرضى المصابين بفيروس غرب النيل عند التماسهم الاستشارة الطبية، وقد تظلّ أضداد الغلوبولين المناعي M قائمة لمدة تتجاوز العام.

وبالنسبة للعلاج واللقاح، ذكرت الدراسة أن المصابين بالمرض، الذي يغزو الأعصاب يقدم لهم علاج داعم ينطوي، في غالب الأحيان، على المكوث في المستشفى وتلقي السوائل داخل الوريد وخدمات دعم التنفسي والوقاية من العدوى الثانوية، فيما لا يوجد أيّ لقاح لمكافحة الفيروس لدى البشر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك