استضافت السفارة الأسترالية بالقاهرة محاضرة حول "تدريس الفن المصري في أقاليم أستراليا"، ألقاها الدكتور سام بوكر، الأستاذ المساعد في الفنون الإبداعية بجامعة تشارلز ستورت.
ودكتور بوكر هو أيضًا نجل السفير الأسترالي الأسبق لدى مصر بوب بوكر (2005-2008).
متأثراً بالفترة التي قضاها في مصر، يقوم الدكتور بوكر بالبحث في جوانب الفن المصري وعرضها وتدريسها في أستراليا منذ عام 2012، وشارك في تأليف كتاب "صناع الخيام في القاهرة" (2018) مع سيف الرشيدي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويقومان حاليًا بتأليف كتاب ثانٍ عن الفن النسيج المصري الفريد.
ويقيم دكتور بوكر في مدينة واجا واجا الإقليمية، في المنتصف بين سيدني وملبورن، ويقيم طلابه في جميع أنحاء أستراليا ويجلبون معرفتهم بالفنون الإبداعية إلى المجتمعات الريفية.
وساهمت أعمال الدكتور بوكر في تعزيز العلاقات الثقافية الأسترالية المصرية، وعززت فهم الفن المصري بين طلابه في أستراليا.
شارك الدكتور بوكر في محاضرته تجاربه في تقديم الممارسات الفنية المصرية للمجتمعات في جميع أنحاء إقليم أستراليا. وماعدا فن مصر القديمة، سلط الدكتور بوكر الضوء أيضًا على الفن المصري في القرنين التاسع عشر والعشرين، والفن والتصميم المعاصر، وتحدث عن تعاونه مع صانعي الخيام المصريين لرفع مستوى الوعي الدولي بفن النسيج "الخيامية"، وكذلك مسرح الظل "خيال الظل".
وقال الدكتور بوكر: "أردت أن تقر تعاليمي بالمساهمات المصرية التي تتجاوز المساهمات القديمة. فبدلاً من أن يربط الأستراليون مصر بالماضي القديم فقط، هناك ماض آخر يجب أخذه بعين الاعتبار".
واستخدم "بوكر" مثال مصممة المجوهرات المصرية عزة فهمي، التي تعبر أعمالها عن التاريخ والتراث المصري.
وفي بيان لها، أوضحت السفارة الأسترالية بالقاهرة، أن أستراليا تظل ملتزمة بتعزيز العلاقات طويلة الأمد والروابط الشعبية بين أستراليا ومصر.