أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على إنهاء إجراءات خروج السجناء الصادر لهم قرارا بالعفو الرئاسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أنه من المتوقع خروجه خلال ساعات قليلة ليتثنى لهم تناول سحور أول يوم رمضان مع ذويهم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارا بالإفراج بالعفو عن 332 سجينا من الشباب المتهمين بالتظاهر وكذلك الحالات الصحية، وشمل العفو كلا من أندور ناصف نصحى صليب، حزب العيش والحرية، وإسلام فؤاد محمد إبراهيم قاسم، حزب الدستور، المتهمين فى قضايا تظاهر.
فيما تشكلت لجان لبحث بعض أسماء السجناء الذين سيشملهم العفو، وتم استبعاد أشخاص من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح التى تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء.
كما لا يسرى العفو على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
اقرأ أيضا:
«السيسي» لـ«وزير الداخلية»: أرجو أن يتسحر الشباب الذين تم الإفراج عنهم في منازلهم اليوم