قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور إبراهيم ملحم، إن «ما يتعرض له قطاع غزة منذ 103 أيام، ما هو إلا امتداد لما ظلت تتعرض له الضفة الغربية، من انتهاكات واستيطان وتغول وإعدامات ميدانية وعمليات قتل وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن «دولة الاحتلال ترغب في حدوث تصعيد كبير بالضفة الغربية؛ لاستجلاب ردود فعل تبرر لها استخدام نسخة الإبادة التي تنفذها في غزة الآن، بحق الضفة».
وتابع: «دولة الاحتلال تحاول قطع كل عناصر الحياة في الضفة، من خلال تقطيع أوصارها»، لافتًا إلى أن «أهالي الضفة الغربية يواجهون جيشين؛ جيش الاحتلال وجيش المستوطنين».
وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء للأطفال والنساء والشيوخ؛ الذين يتضورون جوعًا وألمًا وفقدًا فادحًا في قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أهمية تدفق مئات الشاحنات نحو غزة؛ لإنقاذ أهلها من المجاعة.
وأكد أن «وقف العدوان يجب أن يحظى بأولوية قصوى»، متسائلًا: «ماذا يفيد إذا قدمت وجبة الغذاء وتقتل الأطفال بعد دقائق من تلقيهم الطعام؟!».
وأشار إلى أن «الخوف والرعب والدم يلاحق الفلسطينيون في كل حارة وشارع»، معقبًا: «يجب وقف العدوان فورًا، وإدخال مئات الشاحنات والمواد الغذائية لإغاثة المنكوبين والجرحى على نحو سريع».