سميحة أيوب تكشف أسرار سناء جميل خلال احتفال شرم الشيخ المسرحي بزهرة الصبار - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 8:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سميحة أيوب تكشف أسرار سناء جميل خلال احتفال شرم الشيخ المسرحي بزهرة الصبار


نشر في: الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 6:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 6:51 م

مفيد فوزي يدير حوار الذكريات مع سيدة المسرح.. ومازن الغرباوي يطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على روح شقيقة الفنان محمد صبحي الذي اعتذر عن عدم الحضور

انطلقت اليوم، أولى ندوات الدورة الخامسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بحضور الفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، وسيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، والإعلامي مفيد فوزي الذي أدار الندوة، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمسرحيين، وذلك للاحتفال بزهرة الصبار الفنان الراحلة سناء جميل، والذي أطلق المهرجان اسمها على دورته الخامسة.

بدأت الندوة بمقدمة للدكتور مصطفى سليم مقرر لجنة الندوات والإصدارات ومؤلف كتاب عن سناء جميل، وبعده ألقى الفنان مازن الغرباوي رئيس المهرجان، كلمة نقل فيها اعتذار الفنان محمد صبحي رئيس اللجنة العليا للمهرجان، عن عدم حضور بسبب وفاة شقيقته قبل انطلاق المهرجان بـ72 ساعة، وطلب من الحضور بالوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الفقيدة.

وبدأ الإعلامي مفيد فوزي محاوره في الندوة، بكلمة عن سناء جميل، ثم وجه أسئلته لسيدة المسرح العربي سمية أيوب، وعلاقتها بسناء جميل فقالت: "لما بتكلم عن سناء جميل فأنا بتكلم عن توأمتي في معهد فنون مسرحية، فكنت أسكن في شبرا، وهي في العباسية، وقالت لي إننا نبعد عن بعض لكننا نستطيع زيارة بعض، ووجدت نفسي مشدودة لها، وهي كذلك، فكملنا بعض، لأننا نقيضين في الحياة، فهي سريعة الغضب والانفعال، أما أنا كنت استوعب الأمور الأول وبعدها انفعل، فقلت لها يا سناء أريدك أن لا تعتذري كثيرا فعليكي الاستيعاب أولا، وقالت لي سأفعل ذلك، ولكنها لم تتغير، وبرغم ذلك كنا توأمتين في الحياة والتمثيل نكمل بعضنا".

وتضيف أيوب: "الناس كانوا يصنعون حالة من النديه بيننا لكننا كنا في الواقع محبين لبعضنا البعض، وكنت معها حتى نهاية حياتها، وأعتقد أن دورها في مسرحية "مريض بالوهم" كان نقطة انطلاق مهمة، وهي كانت صادقة مع نفسها ومحبة جدا لعملها بجانب موهبتها التي كرمها الله بها، أما الشخصية التي كانت تقدمها فكانت تنسى نفسها وتصبح هي الشخصية".

وجه مفيد فوزي سؤالا لسيدة المسرح قائلا لها: "لم تنجح فلوس الإعلانات في جذب السيدة العظيمة التي تجلس بجواري، لكن سناء جميل وافقت على تقديم إعلان ما فلسفتك في ذلك؟.. فردت أيوب: "مهما أكون في حالة مادية سيئة أرفض تقديم الإعلانات، لكن سناء (اتزحلقت) في ذلك، لأنها كانت خجوله، ولم تستطع أن تقول لصاحب الإعلان لا، وهو كان أحد كبار رجال الأعمال".

وسألها فوزي مرة أخرى، وما الفرق بينك وبين سناء جميل؟ فأجابت: "كنت أقبل اعتذارها كل يوم لأني أعرفها جيدا فهي كانت كالطفل المشاكس وكانت تخاف من الغد بحكم ما تعرضت له في الحياة، ويرجع ذلك لموقف عائلتها من عملها بالفن، والتي طردتها بعد دخولها معهد الفنون المسرحية وهو ما جعل منها فتاة مكافحة، وكان المعهد يمنحنا 6 جنيهات مكافأة، لكنه كان مبلغ قليل، فكانت تبيع مشغولات يدوية تصنعها بنفسها لتنفق على نفسها".

وقدم الحاضرون، خلال الندوة، شهادات ومداخلات عن علاقتهم بالفنانة سناء جميل، وكان من بينهم الدكتور مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي قال عنها "إنها الطاقة والوهج الذي تنصهر فيه الموهبة والثقافة".

وقال المؤرخ عمرو دوارة: "أريد التوقف عند مسرحية زهرة الصبارة، مع الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، إن البطلين كانا من فرقة المسرح القومي، برغم من أن العرض كان كوميدي، فهي قدمت 52 عرضا مسرحيا، ما بين قطاع خاص ودولة، أخرها مسرحية الزيارة، مع فرقة الفنان محمد صبحي، فهي كانت عظيمة وتمتلك حضور قوي على المسرح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك