بدء أعمال مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في الجامعة العربية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء أعمال مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في الجامعة العربية

ليلى محمد
نشر في: الأحد 18 أغسطس 2024 - 1:31 م | آخر تحديث: الأحد 18 أغسطس 2024 - 1:31 م

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في إدارة شئون فلسطين بقطاع فلسطين و الأراضي العربية المحتلة، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين لعرض التحديات الجسيمة والاحتياجات الملحة للعملية التعليمية في غزة.

وجاء الاجتماع بحضور كل من الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ووزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم.

وأشار الدكتور أبو علي في كلمته إلى "تواصل حرب الافناء الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته بجرائم الحرب والإبادة والتدمير الممنهج لمختلف أشكال وأسباب الحياة والعمران بقطاع غزة، تلك الجرائم التي امتد نطاقها إلى الضفة الغربية قتلاً وأسراً وتدميراً واستيطاناً وتهجيراً وتهويداً وعدواناً على المقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها الحرم القدسي والحرم الإبراهيمي".

و أضاف أبو علي، أن آخر تلك الجرائم ما شهده المسجد الأقصى المبارك قبل أيام من اقتحامات إرهابية رسمية منظمة تطيح بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي وتدفع المنطقة إلى اتون الحرب الدينية بتحد إسرائيلي صارخ لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك جسيم لقراراته وقوانينه كاستمرار لنهج الحكومة الإسرائيلية بانتهاك منظومات القانون والشرعية الدولية وتحدي مختلف قواعد النظام الدولي، ضاربة عرض الحائط بكل المبادئ والقيم الوضعية والسماوية بمواصلة ارتكاب الجرائم الفظيعة على مرأى ومسمع من دول العالم بأسره الذي يعجز وتخفق هيئاته ومؤسساته في وضع حد الجرائم الإبادة المستمرة والتدمير المتواصل الاجتثاث الحياة بقطاع غزة بكل قطاعاتها ومستوياتها.

• تكثيف الاستهداف لقطاع التعليم

وأوضح أن تكثيف الاستهداف لقطاع التعليم الذي كان في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي الوحشي والمركز ما أسفر عن كارثة فظيعة بحجم الخسائر البشرية والمادية الباهظة التي طالت مكونات التعليم الرسمي والأهلي الخاص إضافة إلى الأونروا ومدارسها التي تحولت إلى مراكز إيواء لم تسلم بدورها من التدمير على رؤوس المحتمين بها من المدنيين العزل.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن اجتماع اليوم مع وزير التعليم الفلسطيني يأتي لمتابعة هذا الوضع الكارثي لقطاع التعليم على نحو خاص ومحدد وما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي المستمر لغاية اليوم وما هي التحديات التي تعصف بهذا القطاع ومدى احتياجاته الملحة وفاءاً للمسئولية تجاه فلسطين ومشاركة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ودعماً لقطاع التعليم الفلسطيني.

في السياق ذاته، أشار وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور أمجد برهم إلى ما قام به المحتل من تدمير لكل المدارس و الجامعات، موضحا أنه "بينما نجد أن هناك 309 مدارس تخضع للحكومة الفلسطينية والأونروا في غزة نجد فقد تم تدمير 290 منها وما تبقى أصبح مراكز إيواء.

وأوضح أن هناك 630 ألف طالب و طالبة في المدارس التابعة للأونروا و الحكومة الفلسطينية هم اليوم محرومين من التعليم، في الوقت ذاته هناك 9500 ابن و ابنة هم في تعداد الشهداء.

وأضاف أن هناك 19 ألف طالب وطالبة متواجدين على الأراضي المصرية، خرجوا من غزة، و اليوم نحن نسعى جاهدين لتوفير فرص لهم للعودة للمدارس و الجامعات.

وأكد أنه على الرغم من كل هذا نحن مازلنا ننظر إلى المستقبل، فما يريد أن يدمره المحتل نريد أن نحييه، لنعاود العمل في المدارس و الجامعات، لذلك قررنا عودة التعليم في قطاع غزة.

• تعليم إلكتروني من تحت القصف بغزة

وأشار إلى أنه من تحت القصف تقوم جامعة غزة بتعليم أبناءها إلكترونيا، متابعا: "على هذا الأساس نضع أمامكم الحقائق ونتطلع لدعم عربي دائم".

وأما فيما يخص القدس الشريف، فقد أكد أن العملية التعليمية تظل بالكامل مستهدفة حتى أن فتح مدرسة يعد درب من دروب التحدي، وأوضح أنه منذ 7 أكتوبر الماضي والعملية التعليمية في الضفة الغربية تعد درب من دروب الخيال، حتى أن تنقل المعلم الفلسطيني يعد أمر مستحيل، فالدقائق أصبحت تقاس بالساعات والأيام في الضفة الغربية.

وأكد أنه نتيجة لكل ما سبق يظل هناك سعى جاد وتخطيط لعودة التعليم، وذلك بالعمل مع جميع الأشقاء لمساعدة أبناء فلسطين، معربا عن تطلعه أن يجد هؤلاء الطلبة الفرصة وخصوصا الطلبة في المراحل التعليمية الأخيرة للانتهاء من المراحل التعليمية ليتمكنوا من إيجاد فرص للعمل لمساعدة أسرهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك