احتفلت سفارة فنزويلا في القاهرة، صباح اليوم الأحد، بالذكرى الـ192 على رحيل المحرر سيمون بوليفار، بوضع إكليل من الزهور أمام تمثاله في ميدان سيمون بوليفار بوسط القاهرة، بحضور وفد من سفارة فنزويلا وممثلي الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام وأصدقاء جمهورية فنزويلا البوليفارية وشعبها.
وقال أنخل خيسوس إيريرا، القائم بأعمال سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في القاهرة، في حديثه لـ"الشروق"، إن سيمون بوليفار هو سبب ومدعاة للفخر لكل فنزويلي، وشرف لنا أن يكون والد الأمة المحرر سيمون بوليفار له تمثال موجود في قلب العاصمة القاهرة، صاحبة الحضارة".
وتابع: "في 17 ديسمبر من كل عام، نحيي ذكرى الرحيل الجسدي للمحرر سيمون بوليفار، الذي رحل في 17 ديسمبر 1870، والأن نحن في عام 2022، نحتفل بالذكرى الـ192 برحيل سيمون بوليفار".
واستكمل: "بالنسبة لنا للفنزويليين وأمريكا اللاتينية والبوليفاريين عامة يعتبر إحياء ذكرى محرر الأمة سيمون بوليفار إلزامي، الذي يمثل الاستقلال وكافح حتى النهاية لإعطائنا الحرية التي لا تقدر بثمن والاستقلال".
وأوضح القائم بأعمال سفير فنزويلا أن الفنزويليين يحتفلون بذكرى الرحيل "الجسدي" لسيمون بوليفار لأنهم متيقنون أن روحه ما زالت موجودة: "هو دائما عايش بيننا فنزويليين، كولومبيين، إكوادوريين ولدى كل لأمريكا اللاتينية وكل من يحب اتحاد أمريكا اللاتينية، وكل من يدافع عن المساواة والحرية والعدل".
وأضاف: "سيمون بوليفار لم يمت هو لا يزال حاضر بيننا في الزمن الحاضر. تذكري أن دولة فنزويلا تسمى الجمهورية البوليفارية لفنزويلا، لأنها تتبع خطوات محرر الأمة سيمون بوليفار".