قال الدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، إنه تم الانتهاء من تدشين أول مكتبة أثرية تاريخية تضم أمهات الكتب والمراجع الأثرية في مدينة الإسكندرية، تضم آلاف الكتب المتخصصة في الآثار والتاريخ، ورسائل الماجستير والدكتوراة، وافتتاحها خلال شهر لتكون متاحة للباحثين والأثريين لعمل الأبحاث الأثرية، ولطلاب الكليات والدراسات العليا، لافتا إلى أن فكرة المكتبة بدأ تنفذها من سنتين وكان أول إهداء مجموعة كتبه الأثرية.
وأضاف أبو الحمد، في تصريحات لـ"الشروق "، أنه توالت الإهداءات تباعا بدءا بجمعية الآثار بالإسكندرية، حيث أهدت دكتورة مني حجاج رئيس الجمعية نحو 2000 مرجع و كتاب، وكذلك إهداءات من مراكز البحوث و المراكز الثقافية، ومنها المعهد الفرنسي ومعهد جوته الألماني واليوناني ، فضلا عن إهداءات عدد من كبار الأساتذة الأثريين منهم دكتورة نادية خضر ودكتور عزت قادوس ودكتورة بسرية حسنى شقيقة الفنان فاروق حسني.
وأوضح أبو الحمد، أن المكتبة تضم جميع التخصصات والمجالات العلمية الأثرية وأمهات الكتب الأثرية والتاريخية ومحتويات المكتبة القديمة التي كانت في المتحف اليوناني الروماني قبل تطويره، متابعا أن مقر المكتبة الأثرية الجديدة داخل منطقة آثار الإسكندرية بكوم الدكة، وتم توثيق و فهرسة محتوياتها من خلال أساتذة متخصصين، وتم تجهيز الأرفف لوضع الكتب في سيناريو زمني لكل مرحلة من المراحل التاريخية.