يحاول دينيس مويلنبرج، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج، استعادة ثقة الجمهور بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس من طائرات الشركة الأمريكية خلال 5 شهور فقط في حادثين مأسويين لم ينج منهما أي من الركاب.
وقال مويلنبرج في رسالة صدرت في وقت متأخر أمس الاثنين، موجهة إلى شركات الخطوط الجوية والركاب وقطاع الطيران: "نحن نعرف أن هناك أرواحا تعتمد على العمل الذي نقوم به، وتعي فرقنا تلك المسؤولية بإحساس عميق بالالتزام كل يوم".
وأضاف أن العمل يتقدم بشكل شامل وسريع" لتحديد سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي وقع بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا في 10 مارس الجاري وأسفر عن مقتل 157 شخصا كانوا على متنها جميعا.
وكتب في رسالته أيضا: "السلامة هي أساس شعارنا في بوينج".
وتُظهر البيانات التي تم استخراجها من الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية أوجه تشابه بين الحادث ومأساة طائرة شركة ليون اير الإندونيسية للخطوط الجوية، والتي وقعت في أكتوبر 2019 وأسفرت عن مقتل 189 شخصا قبالة سواحل إندونيسيا.
وتتركز المخاوف بشكل خاص على برنامج الطيران "MCAS"، الذي يقول المحققون إنه لعب دورا مهما في تحطم طائرة ليون إير، كما يخضع أيضا للتدقيق في إطار التحقيق في حادث طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية.