تعد شركة مصر للطيران من أعرق شركات الطيران في أفريقيا وإحدى أقدم شركات الخطوط الجوية على مستوى العالم. فقد تأسست عام 1932 وتغير اسمها مرتين.
هنا تسلسل تاريخي للحوادث التي تعرضت لها طائرات الشركة خلال العشرين سنة الأخيرة، نبدأ من أحدثها:
19 مايو/ أيار: اختفت طائرة إيرباص تقل 56 راكبا فوق البحر أثناء رحلة من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة.
- مارس/ آذار : اختطقت طائرة تابعة لمصر للطيران كانت في رحلة داخلية من قبل راكب زعم أن بحوزته حزاما ناسفا، ثم حول وجهتها إلى قبرص حيث حرر الركاب واستسلم للسلطات القبرصية. ولاحقا أعلنت السلطات القبرصية أن الحزام كان مجرد خدعة.
يوليو/ تموز: أجلي ركاب طائرة من طراز بوينغ 777 من طائرات الشركة المتوجهة إلى السعودية قبل إقلاعها من مطار القاهرة الدولي، بعد اندلاع النار في قمرة القيادة. وقد نجا جميع الركاب واصيب سبعة منهم إصابات مختلفة، لكن الحريق دمر الطائرة ولم يعد بالإمكان إصلاحها لتعود إلى الخدمة. وأوضحت تحقيقات الشركة أنه السبب عطل كهربائي.
![إحدى طائرات الشركة المصرية](http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2016/05/19/160519140013_egyptair_boeing_624x351_ap_nocredit.jpg)
تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران إثر اصطدامها بأحد التلال أثناء محاولة الهبوط اضطراريا في منتزه النحلي قرب مطار قرطاج الدولي في العاصمة التونسية، بسبب رداءة الأحوال الجوية. وكانت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 - 566 في رحلة من القاهرة إلى تونس، وقتل 14 راكبا من مجموع 62 كانوا على متن الطائرة.
حاول راكب اختطاف رحلة مصر للطيران بواسطة عبوة كريم شعر مدعيا أنها قنبلة وطالب بتغيير مسار الطائرة المتجهة إلى مطار أسوان الدولي إلى أفغانستان لكن
طاقم الطائرة سيطر عليه بعدما حاول اقتحام غرفة القيادة.
كانت الحادثة الأسوأ في تاريخ الشركة المصرية عندما تحطمت طائرة بوينع 767 في رحلتها 990 القادمة من نيويورك للقاهرة بعد نحو ساعة من إقلاعها . وقد سقطت في المحيط الأطلسي وقتل 217 وهم جميع من كان على متنها. وترددت أنباء عن دور مساعد الطيار في إسقاطها لكن المسؤولين المصريين آنذاك نفوا مسؤوليته عن الحادث.
الطائرة المصرية في مطار أتاتورك
انزلقت طائرة تابعة لمصر للطيران أثناء هبوطها في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول وخرجت عن مدرج الهبوط قبل أن تعلق في الأرض الطينية التي حالت دون وقوع كارثة حسب السلطات التركية.
اختطف راكب مصري وابنه إحدى طائرات الشركة بعد هبوطها في مطار الأقصر مهددين بتفجيرها وطالبوا بإقلاع الطائرة باتجاه ليبيا. وعندما هبطت الطائرة في النهاية في مطار مدينة درنة الليبية استسلم الخاطفان للسلطات الليبية.