اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم الأحد، فعاليات الأنشطة الطلابية، وعروض مشروعات التخرج لأقسام الكلية المختلفة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة.
وقال الدكتور محمد حسين، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، إن الحفل الختامي للأنشطة الطلابية بمختلف كليات جامعة طنطا، يحرص على حضوره ومشاركته الطلاب والطالبات أفكارهم وجهدهم، مؤكدا أن مشروعات التخرج هي ثمرة يقوم بها الطلاب والطالبات خلال المرحلة الدراسية، ويستطيع البناء عليها في مرحلة ما بعد التخرج.
وتوجه بالشكر للقائمين على الأنشطة الطلابية ومشروعات التخرج، موجهًا كلمته للطلاب بضرورة الاستفادة من المشاريع في حياتهم المستقبلية وإكسابهم خبرة سوق العمل، معربًا عن سعادته بالمستوى المتميز لمشروعات التخرج.
من جانبها أشارت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية جامعة طنطا، إلى أن هناك بعض الأعمال في مشروعات التخرج أثلجت قلبها لما فيها من أعمال ومشروعات متميزة، وجميعها تم إنتاجها من مخلفات البيئة، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على البيئة واستثمار كل شيء في أعمال تفيد المتجمع.
وأضافت "الإمام"، أن النشاط الطلابي بكلية التربية النوعية هذا العام كان متميزاً ومتنوعاً في كل المجالات وخاصة ذوي الهمم، مشيدة بدور الطلاب على ما قدموه من نماذج مشرفة خلال المشاركة الفعالة بالأنشطة الطلابية ومشروعات التخرج.
فيما شهدت الفعاليات عرض مشروع تخرج طلاب التربية الموسيقية، والتربية الفنية، والاقتصاد المنزلي، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي بشعبتيه الصحافة والمسرح.
وأقيمت الفعاليات بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور رانيا الإمام عميد الكلية، والدكتورة نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكرم نمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور سيد مزروع، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.
وشارك في الفعاليات جمع من الأساتذة ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين بالغربية، والطلاب والعاملين.