حقيقة شائعة بريجيت ماكرون متحولة جنسيا.. واتهامات بالتشهير لسيدتين - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حقيقة شائعة بريجيت ماكرون متحولة جنسيا.. واتهامات بالتشهير لسيدتين

هايدي صبري
نشر في: الأربعاء 19 يونيو 2024 - 1:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 يونيو 2024 - 1:24 م

بعد الجدل الذي أثارته سيدتان يشككان في هوية السيدة الأولى الفرنسية، برجيت ماكرون، زاعيمن بأنها متحولة جنسياً، ستتم محاكمة امرأتين، بتهمة التشهير والإساءة للسيدة الأولى الفرنسية، بعد ظهر اليوم الأربعاء في باريس.

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن هاتان المرأتان، إحداهما قدمت نفسها على أنها "وسيطة"، والأخرى على أنها "صحفية مستقلة"، قد بثتا على موقع يوتيوب في ديسمبر 2021 أطروحة وصفتها السيدة الأولى بأنها "مختلفة تماما عن الواقع".

وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن السيدتان قالا إن بريجيت ماكرون، واسمها قبل الزواج ترونيو، لم تكن موجودة قط، لكن شقيقها جان ميشيل أخذ هذه الهوية بعد تغيير جنسها وأصبحت من ذكر يدعى ترونيو إلى سيدة تدعى برجيت.

ووفقاً لهذه الافتراضية، التي عادت إلى الظهور بانتظام على شبكات التواصل الاجتماعي منذ انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2017، هناك مؤامرة واسعة النطاق تجري لإخفاء هذا التغيير في الحالة الاجتماعية، أدت هذه الشائعة أيضًا إلى اتهامات أكثر خطورة بإساءة معاملة الأطفال ضد السيدة الأولى.

شكوى مقدمة في عام 2022

وكان لهذه المعلومات الكاذبة تأثير أعظم بعد مقطع الفيديو على موقع يوتيوب، حتى أنها تم بثها على نطاق دولي، وخاصة في الولايات المتحدة مؤخراً، حيث انتشرت على نطاق واسع في صفوف اليمين المتطرف، في منتصف الحملة الانتخابية الرئاسية.

وفي المقابلة التي استمرت أربع ساعات وتم بثها على موقع يوتيوب، بثت المرأتان صور بريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي كانت خضعت لها، وزعمتا أنها لن تكون أماً لأطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها.

وكانت بريجيت ماكرون قد تقدمت بشكوى بتهمة التشهير العلني مع رفع دعوى مدنية في 31 يناير 2022، مما أدى إلى إحالة المرأتين (وفقاً لقانون الصحافة) إلى محكمة الجنايات.

وتم إلغاء دعوى مدنية أخرى، بسبب أعمال انتهاك الخصوصية وانتهاك حقوق الصورة، في عام 2023 من قبل المحاكم التي اعتبرت أن الوقائع التي تم التنديد بها ترقى إلى مستوى التشهير.

وعانت بالفعل العديد من السياسيات حول العالم من المعلومات المعادية للمتحولين جنسياً، مثل السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما، أو نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس، أو رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك