صرح حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، بأن إدارة مدارس التربية الخاصة "الفكرية - المكفوفين"، بالمديرية تدرس عقد سلسلة من الندوات التثقيفية خاصة لمسئولي التربية الخاصة والدمج التعليمي ومعلمي التربية الرياضية، حول احتياجات وكيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة.
وأضاف في تصريحات لـ"الشروق"، أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس "التعليم قبل الجامعي".
وأوضح أن معنى الدمج التعليمي على أنه عملية إدماج للأطفال من ذوي الإعاقة البسيطة وغيرهم من الأطفال المحرومين في الفصول النظامية بطريقة تلبي وتستجيب لظروفهم واحتياجاتهم الفردية.
وأضاف أن هذه الندوات تهدف التعرف على أهمية الوعي بالدمج التعليمي، وشروطه المعيارية ومقاييس تقييم نجاحه.
وأعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن أولى سلسلة الندوات التثقيفية تم تنظيمها داخل مدرسة الفريق صفي الدين أبو شناف، بحضور أحمد حمدي مدير إدارة التربية الخاصة، وجمال عبد الرشيد موجه بالتربية الخاصة، ومرفت عبد الحميد مسئولة الدمج بالمديرية، وخالد سمير رئيس قسم التربية الخاصة بالإدارة التعليمية، والكابتن محمد جلال موجه عام التربية الرياضية.
ومن جانبه، قال محمد سليمان عبد الله مدير عام إدارة المنيا التعليمية: "علينا أن نعي جيدًا أثناء قبول طالب الدمج أننا لا نعطي ذويه منحة بل هو واجب ديني وأخلاقي، والتزام قانوني حسب الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون الطفل المصري، والقرارات والنشرات في ذات الخصوص".
وأضاف مدير عام إدارة المنيا التعليمية، أن إدارة المنيا التعليمية تحرص على زيادة مهارات ومعارف المعلمين القائمين على مدارس الدمج؛ استنادا على التخطيط وتأسيس بيئة مدرسية إيجابية وداعمة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام وصولا لتبادل الخبرات بين مدارس الدمج متمنيا السداد والتوفيق لجميع الحاضرين.
وأعلن وكيل تعليم المنيا، أن المحاضرة عن لغة الإشارة وأهمية التواصل مع ضعاف السمع.