تعتزم وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، الاطلاع في باكستان على مسار الالتزام بقانون سلاسل التوريد الألماني في إنتاج المنسوجات.
ويهدف القانون إلى ضمان حماية العمال والبيئة خلال إنتاج سلع موجهة للسوق الألمانية.
وخلال زيارة لباكستان تستغرق ثلاثة أيام، حتى يوم الجمعة المقبل، تعتزم الوزيرة الألمانية زيارة مصانع تُنتج منسوجات للأسواق الألمانية والأوروبية.
وقالت الوزيرة عن خلفية رحلتها: "المنسوجات المستدامة مهمة لمعظم الناس في ألمانيا، وللموظفين في باكستان الحق في التمتع بظروف عمل إنسانية وأجور عادلة وإنتاج صديق للبيئة يحمي مياه الشرب الثمينة."
وأضافت: "بموجب قانون سلاسل التوريد الألماني، الشركات ملزمة باحترام هذه المبادئ والدفاع عنها أيضا لدى مورديها"، مضيفة أنها تعتزم أيضا إجراء مناقشات مع رواد أعمال وعمال مصانع وممثلين عن الحكومة الباكستانية خلال الزيارة.
وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، تعد ألمانيا الشريك التجاري الأهم لباكستان في الاتحاد الأوروبي من حيث التجارة الثنائية.
وتُصدِّر باكستان بشكل أساسي لألمانيا المنسوجات، والسلع الجلدية والرياضية والأحذية والأدوات الطبية.
ومن أجل تحسين ظروف العمل في باكستان، تدعم وزارة التنمية الألمانية - بحسب بياناتها - إنشاء آليات فعالة لتقديم الشكاوى في الشركات أو تطوير أساليب إنتاج صديقة للبيئة.
وسلط حريق مدمر اندلع في مصنع نسيج باكستاني عام 2012 الضوء على نقص إجراءات السلامة وحماية العمال في القطاع. ولقي 258 عاملا حتفهم في الكارثة التي وقعت بمدينة كراتشي . وتردد أن متاجر المنسوجات الألمانية ذات الأسعار المخفضة "كيك" كانت العميل الرئيسي للمصنع في كراتشي آنذاك.