كشفت صحيفة أس الإسبانية، تفاصيل الأزمة التي نشبت بين النجم الفرنسي كريم بنزيما ومدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب، خلال معسكر منتخب الديوك في قطر أثناء كأس العالم 2022.
وكان بنزيما قد غادر معسكر منتخب بلاده فرنسا في الدوحة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2022، وذلك بعد تعرضه لإصابة في ساقه اليسرى.
وقالت صحيفة «أس» الإسبانية، أن الأزمة نشبت في معسكر منتخب فرنسا بالدوحة عندما غادر بنزيما لإجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الرباعية في ساقه اليسرى أثناء التدريبات.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن بنزيما كان يعلم أن مدة تعافيه من الإصابة لن تتخطٍ 10 أيام، ويمكنه اللعب مع المنتخب الفرنسي ابتداءًا من دور الـ 16 لمونديال 2022، لكن المفاجأة جاءت عندما كان في غرفته بمقر إقامة منتخب الديوك وطرق بابه ديشامب والطبيب فرانك لوجال.
وتابعت صحيفة أس أن الطبيب أخذ زمام المبادرة في الحديث، حيث قال لـ بنزيما «أنا أسف كريم، ولكن عليك أن تذهب»، مشيرة الصحيفة إلى إلتزام ديشامب الصمت اللافت مع انعدام الحساسية، التي سمحت لنجم ريال مدريد بفتح عينيه على ما كان يحدث.
وأوضحت الصحيفة أن بنزيما أدرك رغبة المدرب ديشامب في رحيله عن معسكر المنتخب الفرنسي، حتى يكون لديه العذر المثالي في الاعتماد على جيرو بمباريات مونديال 2022، وهو اللاعب المفضل دائمًا في خط هجوم منتخب الديوك بالنسبة لـ ديشامب، مشيرة أن بنزيما لم يرغب في الجدال حول إمكانية بقائه مع الفريق حتى يتعافي، ولكنه تلقى الرسالة وحزم حقيبته واستقل رحلته سريعًا إلى مدريد.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن بنزيما تعافى من الإصابة العضلية تمامًا بعد أسبوع فقط من رحيله عن معسكر المنتخب الفرنسي، موضحة أن طبيب المنتخب اعترف فيما بعد أن هذه الرسالة التي قالها للاعب كانت أمرًا من ديشامب.
وفي سياق متصل، أعلن بنزيما اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الفرنسي عقب نهاية مونديال 2022، بعدما خاض 97 مباراة وسجل خلالهم 37 هدفًا.