نظمت المعارضة الشعبوية في سلوفينيا واحدا من أكبر احتجاجاتها ضد الحكومة منذ وصولها إلى السلطة قبل نحو عامين، مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء روبرت جولوب وسط إضرابات وانتقادات بسبب الفشل في مواصلة الإصلاحات.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن يانيز جانسا، زعيم الحزب الديمقراطي السلوفيني وحليف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ألقى كلمة أمام حشود تلوح بالأعلام السلوفينية في العاصمة ليوبليانا، اليوم الخميس.
ونقلت وكالة بلومبرج عن يانسا قوله لمؤيديه، الذين قال الحزب الديمقراطي السلوفيني إن عددهم كان بالآلاف، إن سلوفينيا تخضع "لحكم غير الأكفاء".
وأضاف: "كانوا يقاتلون من أجل العمال، والآن يقاتلون من أجل جيوبهم والمهاجرين".
وحقق حزب حركة الحرية الذي يتزعمه جولوب انتصارا قياسيا في الانتخابات العامة التي جرت في عام 2022 وأطاح بيانسا، لكن الحزب شهد انخفاضا في تأييد الرأي العام في الأشهر الأخيرة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ميديانا في مارس، لم يحصل الحزب إلا على نسبة تأييد 15% ، أي ما يقرب من ثماني نقاط خلف الحزب الديمقراطي السلوفيني الذي يتزعمه يانسا، وهو المرشح الأوفر حظا لضمان الفوز في الانتخابات الأوروبية في يونيو.