أسامة علام: الكتابة تمنحني قدرا كبيرا من الاتزان ويوجد قصص حقيقية في «كم مرة سنبيع القمر؟» - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسامة علام: الكتابة تمنحني قدرا كبيرا من الاتزان ويوجد قصص حقيقية في «كم مرة سنبيع القمر؟»

تصوير : مجدي إبراهيم
تصوير : مجدي إبراهيم
أسماء سعد ومحمود عماد
نشر في: الإثنين 22 أبريل 2024 - 1:20 م | آخر تحديث: الإثنين 22 أبريل 2024 - 2:30 م

نظمت دار الشروق، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "كم مرة سنبيع القمر؟"، للكاتب أسامة علام، أمس الأحد، في مبنى قنصلية بوسط البلد.

يأتي ذلك بحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق، والشاعر زين العابدين فؤاد، والكاتب أسامة غريب، والكاتبة نشوى صلاح، الكاتب والناقد سيد محمود، والكاتبة هدى أبو زيد، والروائي أحمد القرملاوي، والفنان والكاتب محمود عبده، ونانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق.

وأعرب الكاتب والروائي أسامة علام، عن سعادته بما تلقاه من إشادات الكاتب والروائي طارق إمام، حول مجموعة "كم مرة سنبيع القمر؟"، موجها الشكر لدار الشروق، قائلا، إنه يعتبرها كعائلته تماما.

وتابع علام، "يجب أن أشكر شريكي في هذا العمل الأدبي الفنان محمود عبده الذي تولى عملية الرسومات الخاصة بالقصص"، قائلا: لا أستطيع التوقف عن الكتابة لأن الكتابة تعطيني قدر كبير من الاتزان، و"كم مرة سنبيع القمر" هي استمرار لتجربة نفسية منذ مجموعة "طريق متسع لشخص وحيد"، ومعظم نصوص "كم مرة سنبيع القمر" كتبت داخل أحد مقاهي أمريكا وتسمى "قهوة الفيشاوي".

وأضاف علام، "هناك قصص حقيقية في المجموعة قد حدثت بالفعل، وهناك شخصيات من القصص رأيتها في الحقيقة وتعاملت معها، ربما ليس بنفس الأحداث تماما، بل غيرت فيها بعض الأشياء".

وواصل، "أنا محظوظ بإقامتي في نيويورك لما أصادفه في يومي فيها، وعملي أيضا كطبيب بيطري ساعدني وجعلني أتعرف على الكثير من مختلف الشخصيات".

واستطرد، "أعكف على الكتابة عندما يظهر الحدث أمامي، وأنا بطبيعتي لست منتظما في الكتابة"، قائلا: عند اختيار عناوين القصص، هناك بعض الأوقات يأتي العنوان قبل كتابة القصة نفسها، مضيفا "أحرص على كتابة قصصي كمنشورات على موقع فيس بوك".

وأردف، "شعور الكتابة يمثل لي الونس لذلك أكتب"، مؤكدا أنه لا يكتب من أجل الجوائز أو غيرها بل من أجل المتعة، والعلاقات التي نجح في تكوينها من خلال الكتابة.

من جانبه، قال الروائي طارق إمام، إنه ليس غريبا على دار الشروق إصدار الأعمال الجيدة، فنحن عندما نبحث عن عمل جيد سنجده من بين إصدارات دار الشروق، موضحا أن مجموعة "كم مرة سنبيع القمر؟" مجموعة مختلفة، قرأها مرتين، مؤكدا، "الأعمال الجيدة تقرأ أكثر من مرة، وعندما تقرأها للمرة الثانية تشعر أنك تقرأها للمرة الأولى، وهذا ماحدث معي أثناء إعادة قراءتها".

وتابع إمام، "لا تعرف داخل المجموعة هل تلك يوميات حدثت بالفعل لأسامة علام، أم هذا شخص قريب من المؤلف"، مشيرا إلى أن كل نصوص المجموعة مشبعة بالحكي، وكل سطر به نقلة سردية، ومع هذا لا يمكنك أن تلخص القصة".

وأكمل إمام حديثه: على مستوى الجمل لا يوجد المجاز أو الشاعرية الكبيرة، ولكن مجمل النصوص نجد فيها ذلك، ومن أهم الأسئلة في الأدب هي علاقة الشرق بالغرب، وهذا ما نراه في مجموعة أسامة علام بطريقة مغايرة، والاغتراب في "كم مرة سنبيع القمر" موجود بشدة لبطل القصص، بسرده للأسئلة التي تهم البطل في غربته، وليس للماضي، فالحنين المسيطر على النصوص هو حنين الحاضر، وليس الماضي الذي انتهى، فالحنين هنا ليس "كلاشيه".

وأشار طارق إمام إلى أن هناك رهان في القصص، وهو أن يظل أبطال هذه المجموعة أشخاص عاديين رغم كونهم استثنائيين

وعلق الشاعر زين العابدين فؤاد، على المجموعة قائلا، إن المجموعة بها الكثير من نقاط التميز التي تجعل منها تركيبة عبقرية، محتواها مكتوب بمحبة شديدة، وتلك القصص تجعل القارئ في حالة من الحرص على قراءة كل مايكتبه أسامة علام، وهو قادر على استخراج العديد من الانفعالات والأفكار من القارئ، وأشعر بسعادة شديدة كلما قرأت قصص المجموعة.

وأضاف فؤاد: طارق إمام وأسامة علام، هم من أكثر كتابنا موهبة حقيقية، وكل منهما يقوم بكتابة نصوص بديعة، وكلا منهما يستحق الاحتفاء.

ومن جهته، قال الكاتب أسامة غريب، إنه يعرف الكاتب أسامة علام منذ 20 عاما، والتقى به في مونتريال، وقد تأثر بنصوصه منذ سنوات طويلة، وأن المجموعة الأخيرة لأسامة علام "كم مرة سنبيع القمر"، يغلفها جو خاص ويضفى عليها غلالة رقيقة من الشوق، وأن قصصها تفيض نفوس أبطالها بالشوق، وتشعر أثناء قراءتها بأن الأبطال قد تراصوا خاشعين فى محراب التوق حتى الفناء.

وتابع: المجموعة القصصية استلزمت مني كتابة مقال صحفي عنها، ذكرت فيه أن الكاتب لم يقدم صورا فوتوغرافية عن أيامه لكنه قدم بورتريهات غامضة مغلفة بعبق خاص، وترك سحره يتسلل لنفس القارئ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك