شهد قصر ثقافة طنطا لقاءً بعنوان "تعاطي المخدرات.. المخاطر والعلاج"، ضمن أجندة هيئة قصور الثقافة بالغربية، تحدث فيه سمير مهنا وكيل وزارة الإعلام الأسبق، حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي تدفع الشخص لتعاطي المخدرات.
وأشار "مهنا"، إلى أن الضغوط هي التي قد تدفع الشخص إلى اللجوء للمخدرات التي تجعله يعيش في واقع افتراضي هروبًا من المشكلات، دون التفكير في العواقب التي ستحدث فيما بعد.
وقال وكيل وزارة الإعلام الأسبق، إن خطورة الإدمان لا تقع فقط على الشخص نفسه، بل تمتد لجميع أفراد الأسرة والمجتمع بأكمله، مؤكدا في ختام حديثه ضرورة مواجهة تلك الظاهرة، وتشديد الرقابة الأبوية من خلال الحرص على متابعة الأبناء، والتعرف على أصدقائهم المقربين، بالإضافة إلى السماح لهم بممارسة الهوايات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم.
وتواصلت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بالتعاون مع فرع ثقافة الغربية، بالتعريف بعقوبة تعاطي المواد المخدرة، حيث أوضحت ولاء المشد عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، أن قانون العقوبات المصري جاءت به نصوص بشأن عدة حيازة المواد المخدرة سواء بقصد الاتجار أو التعاطي، ومن بينها المادة "33"، التي تنص على عقوبة السجن المشدد بدءًا من 3 سنوات وقد تصل إلى الإعدام، هذا بجانب الغرامات المالية.