يجرى الآن عرض نوافذ زجاجية الملونة، التي اعتبرت مثيرة للخلاف إلى حد منع عرضها في فرنسا، بعد إعادة اكتشافها في كاتدرائية نوتردام بعد حريق كبير.
وقد ظلت هذه النوافذ مخفية عن الأنظار لفترة طويلة، بعد إزالتها في عام 1939، وتم إعادة اكتشاف أجزاء منها موضوعة في صناديق بعد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام منذ خمس سنوات.
واعتُبرت النوافذ في البداية معاصرة للغاية بحيث لا يمكن عرضها بسبب ألوانها الزاهية وأسلوبها التصويري، لكن زوار مركز الزجاج الملون في تروا الواقعة شمال شرقي فرنسا يمكنهم رؤيتها من الآن حتى العام القادم.
وتعيد هذه الأعمال التي قام بها 12 فنانا الذاكرة لأسلوب التكعيبية في أعمالهم، وإحداها عبارة عن نافذة وردية لأندريه رينوي، وأخرى عبارة عن نافذة قوطية مجسمة من تصميم جان هيبرت ستيفنز، تظهر القديس مارتن بطريقة تخطيطية للغاية.
وبدأ النقاش من جديد في ديسمبر عندما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تركيب النوافذ الزجاجية الملونة المعاصرة في كاتدرائية نوتردام.
ومنذ ذلك الحين، بدأ أشخاص في التوقيع على عريضة تعارض المشروع.