قالت وزارة الخارجية في سيول اليوم الثلاثاء، إن نائب المبعوث النووي الكوري الجنوبي لي جون-إيل، التقى بكبير المسئولين الأمريكيين المعنيين بسياسة كوريا الشمالية في واشنطن العاصمة، لمناقشة الإجراءات المضادة ضد استفزازات كوريا الشمالية.
وبحسب وكالة «يونهاب»، أضافت الوزارة في بيان لها أن الاجتماع بين «لي» وسيث بيلي، نائب الممثل الخاص للسياسة تجاه كوريا الشمالية في وزارة الخارجية الأمريكية، أقيم يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي).
وأدان الجانبان إطلاق كوريا الشمالية الأخير لبالونات القمامة ومحاولاتها للتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حول الجزر الحدودية الشمالية الغربية لكوريا الجنوبية، وحثا كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة الحوار.
واتفقا على الاستعداد الشامل لجميع الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية، والرد بحزم على أساس التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما ذكرت الوزارة.
كما أعربا عن مخاوفهما من التعاون العسكري والاقتصادي المستمر بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك صفقات الأسلحة وإمدادات النفط المكرر، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويتولى بيلي، الذي يشغل أيضا منصب مدير مكتب الشئون الكورية والمنغولية، الإشراف على السياسة تجاه كوريا الشمالية في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد استقالة جونج باك من منصبها في 5 يوليو.