• استقالة 22 نائبا من الحزب الحاكم احتجاجا على غياب «إنجاز ديمقراطى»
قدم 22 نائبا عن حزب «نداء تونس» الحاكم استقالاتهم رسميا من الكتلة النيابية للحزب، أمس الأول، بعد يوم من انسحاب الأمين العام، ما أفقد الحزب أغلبيته البرلمانية.
وقالت النائبة عن نداء تونس، رابحة بن حسين، إن «النواب قدموا استقالاتهم رسميا من الكتلة النيابية إلى رئيس الحزب ورئيس مجلس النواب محمد الناصر»، دون أن توضح رد الأخير على هذه الاستقالات، فى انتظار تكوين كتلة مستقلة أخرى، أو الانضمام لحزب سياسى جديد، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وكان الأمين العام للحزب، محسن مرزوق، قد أعلن انفصاله نهائيا عن الحزب، وأنه يعمل على تأسيس كيان سياسى جديد، من المنتظر أن يعقد اجتماعا شعبيا فى 10 يناير المقبل، للإعلان عنه.
وأوضحت بن حسين أن دوافع الاستقالة تتمثل فى «تهميش مشروع نداء تونس» الذى وعد به الناخبين، و«غياب إنجاز مشروع وطنى حداثى ديمقراطى» للبلاد، مشيرة إلى أن حضورهم فى الحزب لم ولن يقدم أية إضافة للبلاد.
وانشطار كتلة نداء تونس وفقدانها لأغلبية المقاعد بالبرلمان (86 مقعدا) من إجمالى مقاعد البرلمان البالغة 217 لتصبح مكونة من 64 مقعدا، يجعل حزب حركة النهضة الإسلامى (إخوان مسلمون) الحائز على 67 مقعدا حزب الأكثرية فى البرلمان.
وبحسب موقع اذاعة «جوهرة إف أم» التونسية فإن هذه المستجدات السياسية «ستجعل من حركة النهضة حزبا قويا من حيث الحجم وستساعده على تمرير مواقفه السياسية داخل البرلمان وخارجه».