عمرو أديب: هل هنقف نتفرج لحد ما حد يشتري مستشفى 57357 وتبقى فندق أو العلاج فيها يبقى بفلوس؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 10:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو أديب: هل هنقف نتفرج لحد ما حد يشتري مستشفى 57357 وتبقى فندق أو العلاج فيها يبقى بفلوس؟

أحمد علاء
نشر في: الجمعة 23 ديسمبر 2022 - 10:38 م | آخر تحديث: الجمعة 23 ديسمبر 2022 - 10:38 م
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه كان من أوائل الأشخاص الذين عاصروا وساهموا في إنشاء مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، واصفا نفسه بأنه أحد الأحجار التي شيدت المستشفى.

وأضاف خلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة: "المستشفى دي كانت قدامي ورق ورسم وحلم ودلوقتي كلنا فخورين بيها".

وأشار إلى أن أسعار أدوية مرض السرطان مرتفعة جدا؛ لا سيما أن أغلبها مستوردة، موضحا أن الأزمة الاقتصادية ضاعفت تكاليف الأدوية.

وأفاد بأنه كان من المعتاد أن مستشفى 57357 يحصل على تبرعات وودائع ضخمة، ودون ذلك لن يستمر الأمر على هذا النحو.

وذكر بإغلاق فرع المستشفى في مدينة طنطا قبل أشهر، مبديا سعادته بالانتفاضة الحادثة في المجتمع لإنقاذ المستشفى، لكنه أشار إلى أن الانتفاضة ظلّت يومين ثم خمدت.

وشدد على أن هذا المستشفى لا يجب أن يُغلق أبوابه بأي حال من الأحوال، معقبا: "مستشفى 57357 لا تعوض ومجتمعنا مش ناقص.. إحنا بنعمل البِدع علشان نبني مستشفى".

وشدد على ضرورة أن يكون هناك حل يضمن استدامة المستشفى وتوقف جزء من ألم مرض السرطان الذي وصفه بـ"القذر".

وتابع: "هل هنقف نتفرج على المستشفى لغاية ما حد يشتريها وتبقى فندق أو يبقى العلاج فيها بفلوس.. المستشفى دي بتاعتنا واللي عنده كلمة حلوة يقولها واللي معندوش يرحمنا ويسكت".

وأعلن النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، تقدمه ببيان عاجل، للحكومة لإنقاذ الأوضاع المالية داخل مستشفى 57357 بعد الاستغاثات التي نشرها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل سرعة التدخل لإنقاذ الأوضاع المالية داخل المستشفى.

وقال قاسم، في تصريحات لـ"الشروق"، إنه سينتظر تحديد هيئة مكتب المجلس لموعد لمناقشة البيان العاجل نظرا لأن الأمر داخل المستشفى يزيد صعوبة ويتفاقم ولايوجد أموال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك