ذكر تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن أتباع حركة مواطني الإمبراطورية الألمانية أو "مواطني الرايخ الألماني" وحركة "المواطنين المستقلين" تتنامى بسرعة، وأن أعضاءها مستعدون لارتكاب "أخطر أعمال العنف".
ويُذكر أن أتباع حركة "مواطني الرايخ الألماني" وحركة "المواطنين المستقلين" لا يعترفون بسلطة النظام الحالي للحكم، ولا يوجد لهما هيكل موحد وتستخدم عدة مجموعات نفس الأسماء على الرغم من اختلاف المعتقدات.
ويتواجد حاليا 16500 شخص نشط – زيادة من 12800 شخص عام 2016، حيث ذكرت "بيلد"، نقلا عن تقرير من المقرر تقديمه اليوم الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين من قبل وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن.
وثلاثة أرباع أعضاء هذه الحركات من الرجال ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما، وحوالي 900 عضو من المتطرفين اليمينيين، حيث ارتفع عددهم من 800 عضو في عام 2016، وفقًا لما جاء في التقرير الصادر في طبعة صحيفة "بيلد" اليوم الثلاثاء.
ووفقاً لتقرير الاستخبارات، فقد اتصفت هذه الجماعات بالتشدد ولديها "صلة قوية بالأسلحة"، كما أن أعضاءها "على استعداد لاستخدام أسلحتهم للقيام بأخطر أعمال العنف".
ولذلك فإن أجهزة الأمن المحلية تصنف أعضاء مثل هذه الجماعات بأنهم من "المناهضين للحكومة والمتطرفين"، وفقا للصحيفة.