كمون الغربية ينافس دوليًا ويضع مصر فى الترتيب الخامس عالميا بين المُصدرين - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كمون الغربية ينافس دوليًا ويضع مصر فى الترتيب الخامس عالميا بين المُصدرين

علاء شبل
نشر في: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 7:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 7:41 م

لا يقتصر الكمون على كونه واحدا من أهم التوابل والأعشاب التى لا غنى عنها، ولكنه يعد من أهم المحاصيل الهامة والتى تشتهر بزراعتها محافظة الغربية وتحديدا مركز قطور، ويعتبر نبات الكمون ثروة حقيقية ومصدرا هاما للعملة الأجنبية، بالإضافة لتغطيته احتياجات السوق المحلية.

وقال محمد النقيب، من مزارعى الكمون، إن أهم ما يميز زراعة الكمون أنه نبات لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه عند زراعته ويكتفى بريه مرة واحدة خلال الموسم وهذه المرة تكفى للإنبات.
وأضاف النقيب، أن إنتاجية الفدان تصل إلى ما يقرب من طن علاوة على أنه لا يحتاج إلى الأسمدة ويتطلب عند زراعته أشياء بسيطة توضع فى الأرض، موضحا أنه لا يمكن زراعة محصول الكمون لأكثر من مرتين فى الأرض الواحدة.

وطالب المهندس أنور عبد الحميد نقيب الفلاحين بالغربية، بضرورة مراعاة الفلاح وتوفير مستلزمات الزراعة باعتبار أن محصول الكمون من المحاصيل التى تُدر دخلا قوميا على البلاد وبالتالى فينبغى تسهيل زراعته ليتمكن الفلاح من تصديره.

وأكد منصور، من مزارعى الكمون ونقيب فلاحى زفتى، أن الكمون المصرى يدخل فى منافسة عالمية وتحقق مصر المركز الخامس على مستوى العالم فى التصدير بعد الهند وإيران وتركيا وسوريا باعتبار أن الكمون لا يقتصر استخدامه على اعتباره من التوابل، ولكنه يدخل فى صناعات دوائية عديدة، ومن الممكن عند الاهتمام به أن يحقق دخلا ماديا مرتفعا للمزارعين بعد أن وصل سعر الطن إلى ما يقرب من 252 ألف جنيه وذلك قبل انخفاض سعره مؤخرا لزيادة الكمية المعروضة.

وأشار عمرو خليفة، أحد المزارعين بمركز قطور، إلى أنه يتم استخدام مخلفات زراعة الكمون «التبن» كعلف للحيوانات المدرة للألبان؛ لأنه يساعد على زيادة الألبان عند إطعامه للحيوان، وهو ما يدفعنا الاهتمام البالغ بزراعة نبات الكمون بعد أن تأكد استخدامه فى أكثر من مجال.

وأوضح المهندس فخرى منصور مدير عام الإرشاد الزراعى بالغربية، أن الإرشاد الزراعى له دور هام وحيوى مع المزارعين فى كل المحاصيل وليس محصول الكمون فقط، ويقدم الإرشاد الزراعى التوصيات الفنية اللازمة للزراعة والمتمثلة فى موعد الزراعة والوقاية من الأمراض وكيفية مقاومتها وذلك لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان لتحقيق العائد الاقتصادى المنشود.

وأضاف منصور، أن الكمون يعد من أحد المحاصيل الاقتصادية للدولة والمزارعين خاصة عند تصديره للخارج مثله مثل محصول البصل والفراولة.

وأكد الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن موسم زراعة الكمون يبدأ من النصف الأول من ديسمبر ويتم الحصاد خلال إبريل.

وعن أهم المراكز التى تشتهر بزراعة الكمون فى الغربية قال أبو شادى إن مركز قطور يأتى فى المقدمة بمساحة 2500 فدان ويأتى فى المركز الثانى مركز طنطا بمساحة منزرعة 2000 فدان تقريبا ثم المحلة والسنطة وكفر الزيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك