برلماني يتساءل عن دور الأجهزة الرقابية لحماية المواطنين من المنتجات المقلدة - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 6:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلماني يتساءل عن دور الأجهزة الرقابية لحماية المواطنين من المنتجات المقلدة

صفاء عصام الدين
نشر في: السبت 28 يناير 2023 - 3:59 م | آخر تحديث: السبت 28 يناير 2023 - 3:59 م

أكد النائب حسن عمار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه لابد من التحرك الجاد في مواجهة ظاهرة تزايد مصانع "بير السلم" غير المرخصة، والتي تعمل في الخفاء بمنتجات غير مطابقة للمواصفات وتشكل تهديدا بالغا على صحة المواطنين.

وأوضح أن الأمر زاد خطورة مع قيام تلك المصانع بتقليد علامات تجارية مسجلة؛ لنكون أمام نوعين من المنتج ذاته بالأسواق الأول أصلي، والآخر مضروب.

وقال "عمار"، إن ضبط أحد مصانع "بير السلم" تنتج منتجات متنوعة لسلع معروفة لا تصلح للاستخدام الآدمي، ثم توضع في عبوات مماثلة لعبوات المنتجات الأصلية بنفس اللوجو والشكل؛ إذ إنها خطوة جيدة نتمنى رؤية الكثير من الحملات المماثلة لها.

وتابع: "لكن جرى تداول مقطع فيديو كارثي على مواقع التواصل الاجتماعي بث حالة من القلق والفزع لدى المواطنين؛ نتيجة التشكك من استخدام منتجات غير معروف مدى صحتها من عدمه، لاسيما وأن المقطع رصد منتجات توجد في كل بيت مصري، من شاي وقهوة وفانيليا وبودرة الجيلي والبيكنج بودر وخلافه، ووجود شكائر من الأسمنت والجبس وبانيو يتم فيه خلط المنتجات ببودرة البلاط والجبس".

وتساءل عضو مجلس النواب، عن سياسة الحكومة متمثلة في وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، في التعامل مع تلك القضية، خاصة وأن حجم الماكينات الواردة بالفيديو والشكل العام للمصنع، تشير إلى أنه عمل لفترة ليست بقليلة، ما يعني تسلل تلك البضائع للأسواق بكميات كبيرة، وهو ما يتطلب ضرورة مواجهتها بقوة واضطلاع الأجهزة الرقابية بدورها في شن حملات للتبع والرقابة والتفتيش على المتاجر التي تعامل معها ذلك المصنع لوقف بيع تلك المنتجات.

وأشار إلى أن الفيديو المتداول سبب حالة من الارتباك لدى المستهلك، ما يستلزم خروج الجهات المعنية بالحكومة بحملة إعلامية توضح كيفية التفرقة بين المنتج الأصلي والمضروب؛ لوقف استخدامه أو لعدم شرائه، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

وحذر عضو مجلس النواب من انتشار تلك الظاهرة، والتي لابد من التصدي لها بقوة وحسم، تبيع مصانع "بير السلم" منتجات مقلدة لتحقيق أرباح مضاعفة بتكلفة الإنتاج أقل، وهو ما يتسبب في ضررين كبيرين على العميل الذي يشتري منتج قليل الجودة، وصاحب العلامة الأصلي الذي يتاجر باسمه المتحايلون، ويؤثر بشكل سلبي على الصناعة والمستثمر.

وطالب بالنظر في تعديل قانون حماية حقوق الملكية الفكرية لوضع عقوبات رادعة على المقلدين للعلامات التجارية ومضاعفتها في حال تهديدها للصحة العامة وسلامة المواطنين، مع بحث الآليات التي يمكن فيها حماية المنتج الأصلي من التقليد، وذلك بما يمكن المستهلك نفسه من التأكد من صحة المنتج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك