أثار رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة في الذكرى الـ 80 لانتهاء حصار لينينجراد.
وكتب فولودين على قناته على تليجرام اليوم السبت: "أصبحت الأيديولوجية الفاشية هي القاعدة لقيادة دول الناتو".
واتهم الحكومات الغربية، بما في ذلك الحكومة الألمانية بقيادة المستشار أولاف شولتس يشكل واضح ، بـ "دعم سياسة إبادة جماعية في أوكرانيا". وقال فولودين: "هذا مسار خطير يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية جديدة".
يشار إلى أن التبرير الرئيسي لروسيا لحربها ضد أوكرانيا، والتي استمرت منذ ما يقرب من عامين، هو الادعاء بأنه يتعين القضاء على النازية فى الدولة المجاورة ".
ويستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا المقارنات التاريخية مع الحرب العالمية الثانية لتبرير هجومه على الدولة المجاورة.
وهو يساوي بين غزو أوكرانيا الذي أمر به، ودفاع الاتحاد السوفييتي ضد الحرب العدوانية لألمانيا النازية. وتستخدم موسكو حجة "الدفاع عن ذكرى قتلى الحرب" لدعايتها الحربية، خاصة في أحداث وفعاليات الذكرى السنوية.
وفي الوقت نفسه، وفي ساحة المعركة، كثف الجيش الروسي جهوده للاستيلاء على البلدات والقرى الأوكرانية في الأيام القلائل الماضية، وفقا للجيش الأوكراني.
وكتب البريجادير جنرال أولكسندر تارنافسكي على قناته على تليجرام اليوم السبت: "زادت قوات الاحتلال بشكل كبير من عدد الهجمات والاعتداءات لليوم الثاني على التوالي، ونفذ العدو 50 عملية قتالية".
وقال تارنافسكي، إن عدد الغارات الجوية قد زاد أيضا.
ووفقا لتقارير إعلامية، بعد أن حقق الروس مكاسب في البداية، فإنهم لا يحققون الإ بالكاد أي تقدم على الرغم من الكم الكبير من القوى العاملة والمعدات التي نشروها.
وأعلن الجيش الروسي عن الاستيلاء على بلدة مارينكا الصغيرة، التي ينتشر فيها الدمار إلى الجنوب من دونيتسك، في نهاية كانون الأول/ديسمبر. وعلى الرغم من الهجمات المكثفة، لم تنجح القوات الروسية في تحقيق أي تقدم آخر.