مجموعة RATP وساموسوسيال الدولية توقعان اتفاقية رعاية لإدماج أطفال الشوارع بمصر اجتماعيا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجموعة RATP وساموسوسيال الدولية توقعان اتفاقية رعاية لإدماج أطفال الشوارع بمصر اجتماعيا

ميساء فهمي
نشر في: الأحد 28 يوليه 2024 - 12:49 م | آخر تحديث: الأحد 28 يوليه 2024 - 12:49 م

وقعت مجموعة "RATP" و منظمة ساموسوسيال الدولية (منظمة الخدمة المتنقلة للطوارئ الاجتماعية) اتفاقية رعاية تهدف إلى دعم مشروع "فتح آفاق للإدماج الاجتماعي والمهني لشباب الشوارع في مصر".
وبموجب الاتفاقية ستعمل "ساموسوسيال الدولية" بمصر من خلال هذا المشروع وبالتعاون مع 7 مراكز لإعداد 120 من شباب الشوارع من المهمشين اجتماعيا، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، لتمكينهم من الاستقلالية وإدماجهم اجتماعيا ومهنيا، من خلال تزويدهم بما يلزمهم من التعليم والمهارات الحياتية.
يذكر أن مجموعة "RATP" ديف للنقل كايرو هي الفرع المصري لمجموعة "RATP" والتي وتوظف حاليا حوالي 3000 شخص لتشغيل وصيانة الخط الأخضر الثالث لمترو القاهرة، وكذلك القطار الكهربائي الخفيف.
وقالت مجموعة "RATP" في مصر، في بيان أمس الأحد، إن المشروع سيحظى بدعم مالي إضافي كبير، وذلك من خلال تعريف الفئة المعنية بالشركة وأعمالها، ومنحهم فرصا للتدريب فيها تحت إشراف مختصين.
ويشكل هذا المشروع حلقة في برنامج أطلقته "ساموسوسيال الدولية"، وقد وقع العديد من شركاء الوكالة الفرنسية للتنمية، منذ أيام، خطاب نوايا بالخصوص، ومنهم مؤسستي ساويرس وأورا للتطوير العقاري، حيث ستدعم مجموعة "RATP" المشروع بالسماح بالإدماج المهني للشباب، كما سيقدم الشركاء الآخرين أنشطة مختلفة لإعادة تأهيلهم.
وتزامنا مع الفعاليات الرياضية التي تستضيفها باريس هذا الصيف، فقد افتتحت الوكالة الفرنسية للتنمية مشروعا يمزج بين الرياضة والتعليم كسبيل للإدماج الاجتماعي والمهني، ووسيلة لمواجهة قضية الإقصاء الاجتماعي للأطفال والشباب المعرضين للخطر في الشوارع في مصر.
كما تهدف هذه المبادرة إلى دعم الأطفال والشباب المعرضين للخطر من خلال برنامج يجمع بين الرياضة والتعليم والمهارات اللازمة لإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا.
تم وضع هذا التعاون في إطار رسمي من خلال توقيع الوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركة أورا للتطوير العقاري ومجموعة "آر. إيه. تي. بي" وشركة "آر. إيه. تي. بي ديف للنقل كايرو" و"ساموسوسيال الدولية".
من جانبها، أكدت نائب المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ماري هيلين لوازون، تقديم الوكالة الفرنسية للتنمية مساهمة تصل إلى 200 ألف يورو، منوهة إلى أن هذه الشراكة تجسد التزام الوكالة بتعزيز التنمية الشاملة من خلال حلول مبتكرة تستغل الرياضة والتعليم، بما يفسح المجال لإدماج الشباب المهمشين في المجتمع المصري.
يساهم مشروع "فتح آفاق للإدماج الاجتماعي والمهني لشباب الشوارع في مصر"، بحسب البيان، في إدماج هؤلاء الشباب والأطفال المعرضين للخطر في شوارع القاهرة وخاصة الفتيات، حيث يسعى المشروع إلى تمكين المرأة والأمهات الصغيرات بما يضمن حصولهم على الدعم والفرص اللازمة للتطور.
وأضاف البيان أن أطفال الشوارع يندرجون تحت الفئات الأكثر تهميشا في مصر وإقصاءها من الأنظمة المجتمعية والخدمات العامة مثل التعليم والصحة، حيث يفتقرون إلى الحماية الأسرية وعادة ما لا تكون لديهم الثقة الكافية في المؤسسات المُجتمعية مما يصعب الوصول إليهم.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ليلى حسني، إن هذه المبادرة با تهدف إلى تغيير حياة الأطفال والشباب المصريين فحسب، بل تهدف أيضا إلى تعزيز ثقافة الشمولية والتمكين في مصر، حيث تعد التنمية المتكاملة للأطفال أحد المحاور الأساسية في مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
وأضافت حسني أن الجمع بين التعليم والرياضة، يساعد على تهيئة بيئة شاملة يتطور فيها الأطفال أكاديميا وبدنيا حيث تلعب الرياضة دورا مهما في تعليم العمل الجماعي والانضباط والمرونة، وهي ضرورة للإدماج المهني والاجتماعي، لافتة إلى أن هذا المشروع التزامنا نحو إحداث تغيير مستدام، وتوفير الأدوات اللازمة للأطفال لاستغلال إمكاناتهم الكاملة.
وأشارت مجموعة "RATP" إلى أن هذا المشروع، المقرر أن يدعمه العديد من الشركاء والمتبرعون برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، يركز على بناء جسر من الثقة مع هؤلاء الأطفال والشباب لهم لنتمكن من رعايتهم صحيا، ونفسيا، واجتماعيا، وقانونيا.
وتابعت أن خطاب النوايا الذي تم توقيعه يمثل خطوة هامة نحو تعاون لتغيير حياة أطفال الشوارع في مصر، بما يرسخ أهمية الشراكات والتعاون في مواجهة القضايا العالمية.
وقد حرصت الأطراف المعنية على تصميم وتنفيذ برنامج مؤثر يعزز الإدماج الاجتماعي، بل يضع نظاما متكاملا لدعم الأطفال والشباب المعرضين للخطر في الشوارع ودفع عجلة التغيير الاجتماعي وإعلاء قيمة التطوع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك