مستشار العاهل السعودى يكشف تفاصيل جديدة عن دور قطر فى «الربيع العربى» - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار العاهل السعودى يكشف تفاصيل جديدة عن دور قطر فى «الربيع العربى»


نشر في: الإثنين 28 أغسطس 2017 - 6:25 م | آخر تحديث: الإثنين 28 أغسطس 2017 - 6:25 م
- القحطانى يصف حمد بن خليفة بأنه «قذافى الخليج».. ويؤكد: كان يوجه حركة المظاهرات ويقسم أنه لا يدعم الإخوان

- عبدالله آل ثانى يدعو القطريين لإنهاء مصالحهم فى السعودية قبل غلق المنافذ.. والدوحة تعتزم إطلاق خطة لمكافحة تمويل الإرهاب
كشف المستشار فى الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، أمس، تفاصيل وأسرار عن الثورات فى بلدان الربيع العربى ودور قطر فى الإشراف المباشر على ما شهدته تلك البلدان من أحداث، حيث كان يتردد على الدوحة بين عامى 2011 و2012 فى مهمات رسمية.

وفى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى فى موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال القحطانى متحدثا عن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى: «فى زياراتى للدوحة 2011 ــ 2012 بقصد ثنيك عن جنونك وأنت بمجلسك باللباس العسكرى المموه وأمامك شاشات للقنوات الفضائية تتوسطها الجزيرة... ‏مازلنا نتندر حتى اليوم على جنونك وأنت كل دقيقة ترفع السماعة وتتصل: قولوا لهم ينقلون المظاهرات من الشارع الفلانى إلى الشارع العلانى». 
وأضاف القحطانى: «‏مازلت أذكر حين شاهدتك فى مجلسك بذات اللباس العسكرى وأنت ترفع السماعة وتوجه وتقول: اضربوا المنطقة الفلانية بالطيارات، ‏وبذات الجلسة تتكلم عن ليبيا وتقول: سأتصل بالقوات الخاصة القطرية وأعطيهم أمرا بالقبض على فلان واقتحام المكان الفلانى».
وتابع: «‏ومازلت أذكر كذبك بعدها حين حضرت ذليلا كسيرا لدى الكبار وأنت تحلف وتقسم أن لا دور لك بالثورات وأنك لا تدعم الإخوان».
وتوعد مستشار العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمير قطر السابق حمد بن خليفة الذى لقبه بأنه (قذافى الخليج)، بالكشف بشكل مفصل عن «مسرحية» تنازله عن الحكم لنجله أمير قطر الحالى تميم بن حمد آل خليفة.
واختتم القحطانى، تغريداته التى تندرج ضمن ما أسماه «كشف الحساب»، الذى تعهد فى وقت سابق بنشره، قائلا «الشعب القطرى شعب واع أصيل، وندعو الله أن يحرره من مؤامرات السلطة القطرية وأن يعجل بالجمع بينه وبين أشقائه».
من جهة أخرى، دعا حفيد مؤسس دولة قطر، الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، مواطنى بلاده، الذين لديهم مصالح فى السعودية، بضرورة الإسراع بتوفيق أوضاعهم داخل المملكة قبل إغلاق منفذ سلوى بعد الحج.
وفى تغريدة على موقع «تويتر»، قال الشيخ عبدالله: «إخوانى وأبنائى القطريين: أرجو من أصحاب الحلال ومن لهم مصالح بالشقيقة السعودية إنهاء وضعهم بسرعة قبل إعادة قفل المنافذ بعد الحج».
وأمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، قبل نحو أسبوع، بالسماح للمواطنين القطريين بالدخول إلى السعودية عبر منفذ سلوى البرى لأداء مناسك الحج، بعد وساطة من الشيخ عبدالله بحسب ما جاء فى أمر ملكى نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أمس، أن بلاده مستعدة لمساعدة الكويت فى حل الأزمة الخليجية، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده بالكويت فى مستهل جولة خليجية تستمر لمدة يومين تشمل أيضا الإمارات، وقطر، لبحث الأزمة. 
وقبل ساعات من بدء لافروف جولته الخليجية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، دعم المنظمة الأممية للوساطة التى تقوم بها الكويت لحل الأزمة القطرية.
وقال جوتيريش فى مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن «موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية»، مضيفا أن «الكويت ليس لها أجندة (خاصة فى هذا الصراع) وأن أجندة الكويت هى السلام والتفاهم».
وفى أنقرة، كشفت صحيفة «ديلى صباح» التركية أمس، عن مشاركة عدد من المسئولين القطريين فى التحقيق مع 5 أشخاص اعتقلتهم السلطات التركية بشبهة المشاركة فى الاختراق المزعوم لموقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» على الإنترنت فى أبريل الماضى.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر (لم تسمه) فى وزارة العدل التركية، أن مسئولين بالوزارة عقدوا اجتماعا، يوم الجمعة، مع مسئولين قطريين فى أنقرة بخصوص الاختراق الإلكترونى، والمحتجزين المتهمين بأن لهم صلة بالحادث.
وفى الدوحة، أكد محافظ البنك المركزى القطرى، الشيخ عبدالله بن سعود آل ثانى، أن القطاع المصرفى فى بلاده يتمتع بـ«الكفاءة والقوة»، معلنا أن البنك المركزى يعد خطة استراتيجية لتنظيم القطاع المالى، تتضمن أحدث الوسائل فى كشف ومكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
ونفى الشيخ عبدالله بن سعود وجود أزمة سيولة لدى الجهاز المصرفى القطرى بـ«أى شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ودائع البنوك لدى البنك المركزى حاليا تزيد على 39.3 مليار ريال (10.7 مليار دولار)، والمعلومات بشأن حجم السيولة فى البنوك متاحة للجميع بالنشرات الإحصائية التى يصدرها البنك المركزى شهريا».
وحول تخفيض وكالة «موديز» التصنيف الائتمانى للبنوك القطرية، قال الشيخ عبدالله بن سعود إن «المخاطر الجيوسياسية والأحداث الحالية غير الطبيعية كان لها تأثير كبير على وجهة نظر تلك الوكالة، ولكننا نؤمن بأنها قريبا جدا سوف تعدل هذا التصنيف»، على حد تعبيره.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك