تراجع سهم بنك كريدي سويس السويسري، اليوم الاثنين، بنسبة 4ر5% لينخفض إلى مستوى قياسي جديد ويتجه نحو تسجيل أكبر خسارة له منذ 2011.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سهم كريدي سويس سجل تراجعا مستمرا خلال الأيام العشرة الماضية ليفقد نحو 27% من قيمته، حيث حذر في الأسبوع الماضي من تراجع نشاط إدارة الثروات مما دفع المستثمرين إلى بيع سهم البنك.
كما تعامل المستثمرون بشكل سلبي مع أنباء اعتزام كريدي سويس بيع قطاع المنتجات المالية المضمونة بأوراق مالية إلى شركة الاستثمار المالي الأمريكية أبولو جلوبال مانجمنت.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، ذكرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني أن مستثمري مصرف "كريدي سويس جروب إيه جي" يجب أن يستعدوا لخسارة مليارات الدولارات قبل أن تفضي خطة إعادة الهيكلة الشاملة للمصرف السويسري الذي يواجه اضطرابات إلى أرباح متواضعة في 2025 في نهاية المطاف، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وأفادت وكالة التصنيف الائتماني في بيان بأن خطة البنك السويسري تشمل تكاليف مرتفعة لإعادة الهيكلة والإصلاح، بالإضافة إلى تدفق أقل للإيرادات، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في 2022 وخسائر أكبر في 2023.
وأضافت الوكالة أن "المجموعة من المفترض أن تعود لتحقيق أرباح متواضعة في 2025، لكن عند مستويات أدنى بكثير من نتائجها التاريخية"، مشيرة إلى أن البنك قد يخرج بلا "أرباح أو خسائر" في 2024 بعد تكبد خسائر بقيمة نحو 9 مليارات فرنك سويسري في عامي 2022 و2023.
وقال أولريش كورنر، المدير التنفيذي لكريدي سويس في وقت سابق إن البنك سيحقق أرباحا من عام 2024 فصاعدا عقب إعادة الهيكلة.