أعد طلاب كلية الآداب قسم الإعلام مشروع تخرج بعنوان "صنع في قرية"، والذي تم عرضه خلال حفل تخرجهم، حيث تناول المشروع أهم القرى المنتجة بمحافظة الغربية التي وصلت بإنتاجها إلى العالمية.
وقالت آلاء فكري بركات إن المشروع يسلط الضوء على القرى المنتجة باعتبارها كنوز مصر الاقتصادية، وقد رفعت هذه القرى اسم مصر عالميًا.
وأشارت ندى محمد الريدي إلى أن الجولة بدأت بقرية شبراملس بزفتى، وهي من أكثر قرى مصر إنتاجًا للكتان، حيث يمثل إنتاجها 90% من إنتاج مصر من الكتان و8% من إنتاج العالم، وتعد الصين وبلجيكا من المستوردين الرئيسيين لمنتجاتها، ويدخل الكتان في صناعة الأنسجة والأغطية وأقمشة الخيام والأكياس القماشية والملابس والحقائب، ويُستخرج من بذوره العديد من الزيوت، أشهرها الزيت الحار.
وأضافت هاجر أسامة شاهين أن قرية الفرستق ببسيون تشتهر بصناعة المواسير الفخارية والخزفيات والفخاريات التي كادت أن تندثر. وتضم القرية حوالي 350 مصنعًا تنتج الخزف الفخاري والأنتيكات الفخارية والدهانات والطوب السن والانترلوك، وتصدر إنتاجها إلى دول أوروبا.
في حين قالت آية عبد الفتاح خضر إن قرية شنراق بمركز السنطة تعد من أهم القرى المصنعة للزبيب بأنواعه المختلفة، وتصدر كميات كبيرة منه للخارج، وتضم عدة مصانع متخصصة في هذه الصناعة.
وأوضحت ميادة محمد عيد أن قرية كتامة ببسيون تعد من أكبر قلاع صناعة الأثاث في مصر، وتنافس مدينة دمياط، وقد أُدرجت ضمن مبادرة "نحن الأكثر إنتاجًا"، وتناسب منتجاتها مختلف الأذواق والطبقات، ويصل إجمالي مبيعات ورش ومعارض القرية إلى 2 مليون جنيه يوميًا، وذلك بالرغم من ارتفاع أسعار الخامات.
أما قرية شقرف بمركز طنطا، فتعد حسب مي محمد السقا من أهم القرى المنتجة للمبات الليد الموفرة للطاقة، حيث تضم القرية 10 مصانع تستحوذ على ثلث سوق المصابيح في مصر، وتوفر حوالي 25% من استهلاك الكهرباء. ويبلغ عدد سكان القرية ما بين 15 إلى 20 ألف نسمة.
واختتمت هبة إبراهيم حمدان الحديث عن القرى المنتجة بمحافظة الغربية بقرية شبرابلولة بمركز قطور، التي تعد قلعة زراعة وصناعة الياسمين، حيث تنتج 60% من إنتاج العالم من الياسمين، وتزرع القرية نحو 270 فدانًا بالإضافة إلى 150 فدانًا تنتج عجينة الياسمين، وتعد فرنسا أحد أهم المستوردين لعجينة الياسمين، التي تُعاد إلى مصر على شكل أفخر العطور وبأسعار باهظة.