انكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 1ر0% في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم الثلاثاء.
وبذلك يتحمل الاقتصاد الألماني انتكاسة جديدة بعد ارتفاع مؤقت في الربع الأول من هذا العام. وعزا الإحصائيون الانكماش إلى ضعف الاستثمارات.
وفي العام الماضي انزلقت ألمانيا إلى ركود طفيف بنسبة 2ر0%، وذلك على خلفية تداعيات التباطؤ الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والارتفاع السريع في أسعار الفائدة. ذلك إلى جانب النقص في العمال المهرة وشكوى الشركات من الكثير من البيروقراطية.
ويُظهر الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي مرة أخرى أنه لا يمكن الحديث عن انتعاش كبير في ألمانيا، حسبما كتب كبير الاقتصاديين في مصرف "كومرتس بنك"، يورج كريمر.
وأضاف كريمر: "تراجع مؤشر إيفو لمناخ الأعمال ثلاث مرات وضعف المؤشرات الاقتصادية الأخرى يشير إلى نمو خافت في أحسن الأحوال خلال النصف الثاني من العام"، مشيرا إلى أن تخفيف الأعباء عبر الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة والطاقة لم يجد صدى حتى الآن في التعافي الاقتصادي.