وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس: ترتيبات عيد الميلاد قائمة رغم حادث حلوان - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس: ترتيبات عيد الميلاد قائمة رغم حادث حلوان

كتب ــ أحمد بدراوى وأسماء سرور:
نشر في: السبت 30 ديسمبر 2017 - 4:32 م | آخر تحديث: السبت 30 ديسمبر 2017 - 4:48 م

قال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس لـ«الشروق»، إن الأقباط سيصلون فى قداساتهم بمناسة عيد الميلاد المجيد كالمعتاد رغم الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا فى حلوان.

وقال سيرجيوس: «سوف نصلى القداس كما اعتدنا من قبل»، فى تأكيد منه على أن ترتيبات العيد قائمة بعد الحادث الإرهابى.
وعن القداس المقرر إقامته بالكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية: «الدعوات لم تطبع بعد وسنوجه دعوات لعدة شخصيات، ومازلنا نجهز الترتيبات».

من ناحيته قال راعى كنيسة مارمينا والأنبا كيرلس السادس بحلوان الأب بولس يونان، إن ما جرى فى الهجوم على الكنيسة هو حادث أليم ومؤسف، فكيف يفكر شخص أن يقتل الناس المسالمة، فالإرهاب لا دين ولا وطن له»، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «ندعو أن يرحم الله الشهداء وربنا يسلم مصر».

وعن إلغاء مظاهر الاحتفال برأس السنة، أو بعيد الميلاد المجيد 7 يناير من عدمه، أوضح الأب بولس: «انه ربما تتجه إبراشية حلوان لإلغاء الاحتفال أو إقامة قداس دون احتفالات وهذا هو القرار الأغلب، لكن لم يُتخذ أى إجراء أو قرار حتى الآن».

وأوضح: «كنت أترأس قداس الصلاة الصباحى، وكانت القداس قد انتهى، إذ بدأ إطلاق الرصاص الساعة الحادية عشرة إلا الثُلث، والموقف كان صعب، والذين استشهدوا بعضهم كانوا يغادرون لتوهم من الكنيسة ففوجئوا بالرصاص».

وأكد: «حاولنا طمأنة المصلين وقلنا لهم متخافوش ربنا موجود، وفتحنا الطابق العلوى للكنيسة حتى ينتهى الأمر».

وعن الأمن فى الكنيسة، قال الأب بولس: «للأسف التأمين فى الكنيسة ضعيف أمينى شرطة فقط، وأحدهما استشهد بالخارج، والإسعاف تأخر لدرجة أننا اضطررنا فى البداية لنقل المصابين فى سيارة».

من ناحيته أعلن أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، رفع درجة الاستعدادات بالمستشفيات العامة والمركزية إلى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات بالوزارة بداية من اليوم الأحد، وتستمر حتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد المجيد.

وقال عماد، فى بيان اليوم السبت، إن خطة التأمين الطبى الشامل تشمل الدفع بـ 2887 سيارة اسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهرى وعدد 2 طائرة مروحية.

وأشار الوزير إلى رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبى السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أى حدث.

من جانبه أشار خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة إلى جاهزية مستشفيات الإحالة وهم الـ 68 بجميع محافظات الجمهورية بالاضافة إلى تحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.

ولفت مجاهد إلى أن الخطة تضمنت تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة «الأشعة، المعمل، بنك الدم» خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية جميع أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك