قال مصدر واسع الاطلاع، إن فرص تولى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، رئيس المحكمة الدستورية رئاسة مجلس النواب، باتت ضعيفة للغاية، فى ظل تمسك الرجل برفض التعيين فى مجلس النواب من أجل استكمال مدته فى رئاسة المحكمة الدستورية العليا.
كانت الساعات الماضية قد شهدت تضاربا فى التقارير حول احتمال تولى المستشار منصور رئاسة مجلس النواب، خاصة بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى له قبل يومين.
وكان منصور قد ترأس جلسة المحكمة، أمس الأول الثلاثاء، كما أنه من المقرر أن يترأس جلسة المحكمة المقرر لها السبت القادم.
ويأتى ذلك بعد توقع اللواء سامح سيف اليزل، مقرر ائتلاف «دعم مصر»، أن يعلن رئيس الجمهورية أسماء الأعضاء المعينين فى مجلس النواب خلال الساعات المقبلة، لافتا إلى أن المستشار عدلى منصور، سيكون الأنسب لرئاسة المجلس الجديد، وأنه ستكون فرصه أقوى إذا تم تعيينه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف سيف اليزل فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، أمس، أن الائتلاف ينتظر انعقاد المجلس وإعلان أسماء الـ28 نائبا، الذين سيعينهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليحدد موقفه من ترشيح أحد أعضائه لرئاسة البرلمان.
وقال سيف اليزل، إن التحالف البرلمانى لائتلاف «دعم مصر» قوى جدا، ويضم 370 نائبا تقريبا، ما يشكل الأغلبية. مشيرا إلى أن التحالف يضم مستقلين ونوابا من 8 أحزاب ليضمن التنوع السياسى، نافيا فى الوقت ذاته وجود أى نوايا لتحويل الائتلاف لحزب سياسى مستقبلا.