استبعد مصدر مصرى مطلع، وجود أى تقارب بين مصر وتركيا بوساطة سعودية، على خلفية تزامن وجود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية سامح شكرى فى السعودية، أمس الأول، مشيرا إلى أن المواقف التركية من مصر لم تتغير.
ورفض المصدر الإفصاح عما إذا كان هناك اجتماع ثلاثى مصرى تركى سعودى على مستوى وزراء الخارجية، حول الملف السورى، فى ضيافة المملكة.
وقال إن تنسيق المواقف فى القضايا الإقليمية والدولية، خاصة إزاء الأوضاع فى اليمن وليبيا، قبل الاجتماع المرتقب للمجموعة الدولية الخاصة بسوريا، واجتماع المعارضة مع وفد حكومى سورى لحل الأزمة فى سوريا وفق وثيقة جينيف، هو هدف المباحثات التى أجراها سامح شكرى مع المسئولين فى السعودية، أمس.
وقال مصدر مصرى مطلع للشروق، إن العلاقات الثنائية بين البلدين أخذت حيزا من المباحثات التى أجراها شكرى مع ولى العهد الأمير محمد بن نايف، وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلطان، ووزير الخارجية السعودى عادل الجبير.
يذكر أن مصر وتركيا عضوان فى المجموعة الدولية بشأن سوريا.