أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لوزراء الدفاع بالدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض، على أهمية الشراكات الدولية لمكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف لما يشكلانه من خطر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وأضاف وزير الدفاع السعودي "أن تطلعات التحالف الإسلامي كبيرة، وتتطلب تضافر الجهود والتكامل والشراكة مع مختلف دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية؛ لتحقيق آمال الدول والشعوب لمحاربة الإرهاب فكريا وإعلاميا وعسكريا وتجفيف مصادر تمويله".
وقال الأمير خالد بن سلمان: "سعدت بافتتاح أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ولقاء المشاركين في الاجتماع الذي أكدنا خلاله دور رسالة ديننا الإسلامي الحنيف في محاربة التطرف والإرهاب تحقيقا للأمن والسلام العالمي".
وبدأ الاجتماع الثاني لوزراء الدفاع بالدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم السبت، في الرياض، برئاسة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.
ويناقش الاجتماع تعزيز محاربة الإرهاب وتعميق الجهود عبر شراكاتٍ إستراتيجية تسهم في دحض هذه الآفة ، بحسب قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية اليوم السبت .
ويشهد التحالف الإسلامي العسكري انضمام 42 دولة لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وفي ديسمبر الماضي، عقد التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في الرياض، الاجتماع الثاني لرؤساء الأركان بالدول الأعضاء والدول الداعمة، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلَّحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وجرى، خلال الاجتماع، عرض استراتيجية التحالف الإسلامي، وأبرز إنجازاته ومبادراته التي يعمل عليها؛ والمعنية بمجالات عمل التحالف الإسلامي الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكرية.
وناقش المجتمعون أهداف المبادرات ودورها في خدمة الدول الأعضاء، في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.