حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 29 يونيو كأولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مقتل حسني الخناجري جواهرجي بولاق حسني الخناجري، وسرقة مشغولات ذهبية من داخل محله بمنطقة بولاق أبو العلا.
كانت نيابة بولاق أبو العلا قد أحالت 4 متهمين في واقعة مقتل حسني الخناجري "جواهرجي" وسرقة مشغولات ذهبية داخل محل بمنطقة بولاق بمحافظة القاهرة للمحاكمة الجنائية.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهم القتل العمد والسرقة وحيازة سلاح أبيض، وكذا وجهت تهمة التستر على متهم لباقي المتهمين.
وخلال تحقيقات النيابة، اعترف المتهم الأول، والذي يدعى محمد.ح.إ " 44 سنة، عاطل، مقيم كرداسة" بأن فكرة سرقة المحل اختمرت في ذهنه بذات اليوم الذي تمت فيه الواقعة؛ فقام بالدلوف إلى المحل مدعيا شراء بعض المشغولات الذهبية من المجني عليه "مالك المحل"، مشيرا إلى أنه بعد فترة من تواجده داخل المحل طلب من العامل الموجود شراء "علبة سجائر"، وبمجرد انصراف العامل طعن المجني عليه باستخدام "سكين" كان بحوزته، وبعدها سرق كمية من المشغولات الذهبية ولاذ بالفرار.
وأضاف المتهم أمام النيابة أنه بعد فراره من مكان الواقعة ذهب إلى شقيقته وأعطاها نصف كمية المشغولات الذهبية "المسروقة"، وأعطى النصف الآخر لطليقته لبيع جزء منها وإخفاء البقية، مؤكدًا على ذهابه إلى صديقه "المتهم الرابع"، وأنه طلب منه أن يساعده على الاختباء من الشرطة واستجاب صديقه لذلك واستضافه في شقته بمنطقة الأزبكية مقابل مبلغ 5000 جنيه.
كما استجوبت النيابة العامة بقية المتهمين في الواقعة، والذين أكدوا صحة اعترافات المتهم الأول، مشيرين إلى عدم علمهم بالواقعة إلا بعد حدوثها، وأنهم قرروا مساعدة المتهم خوفًا عليه.
بدأت الواقعة في شهر فبراير الماضي عندما تلقى قسم شرطة بولاق أبو العلا، بلاغاً من الأهالي بمقتل صاحب محل صاغه يدعى حسنى الخناجري؛ فانتقل رجال المباحث على الفور إلى مكان الحادث.
وبالفحص، تبين وجود جثه رجل " 74 سنة، مقيم في روض الفرج"، به إصابات بالرأس نتيجه ضربه بآله حاده.
بسؤال عامل "18 سنة" في المحل أقر بأنه حال تواجده حضر أحد الاشخاص بغرض شراء مشغولات ذهبية، ومن ثم انصرف العامل من المحل بقصد شراء علبة سجائر للزبون "المتهم الأول"، وعقب حضوره مره أخرى فوجئ بمقتل مالك المحل وسرقة بعض المشغولات الذهبية.