شهدت معارض أهلا رمضان بالإسكندرية، إقبالا كثيفا على شراء المنتجات الرمضانية والسلع الاستراتيجية، خاصة أكياس السكر التي تم كتابة السعر عليها لأول مرة.

وتسبب زيادة الطلب على السكر، والالتزام بتوزيع كيس واحد للفرد، في وجود ازدحام ببعض السلاسل التجارية وشوادر أهلا رمضان بسيدي جابر ومحرم بك والسيوف والأزاريطة والعوائد وكرموز وأبيس، وفي 10 مجمعات استهلاكية، رصدتها الشروق.

وأجرت "الشروق"، جولة بين المواطنين لمتابعة مدى رضاهم على المعارض الرمضانية، وأعربت أمنية السيد، موظفة، خلال تفقدها معرض كوتة أهلا رمضان، عن رضاها لزيادة عدد المعارض هذا العام، الأمر الذي أتاح وفرة في المنتجات وقلل من الازدحام، لافتة إلى أن الإقبال على شراء السكر وتوزيع كيس واحد، قد يتسبب في ازدحام ببعض السلاسل التجارية الكبرى، متابعة: "قد نجد طابور طويل مثلا وكل فرد معه كيس سكر فقط".

- أسعار معقولة

وأشار إسلام علي، عامل، إلى أن أسعار منتجات أهلا رمضان معقولة عن الأسعار في الأسواق الحرة، ولكن كمية المنتج قلت نوعا ما، مشيرا إلى أن سعر زجاجة الزيت على سبيل المثال 55 جنيها وهو منخفض ولكن صغيرة الحجم ولا تكفي أسبوعين، لافتا أيضا إلى أن كيس الأرز ليس كيلو كاملا.

وعن شراء اللحوم والدواجن، رأت إحسان شوفي، ممرضة، أن الأسعار أرخص عن محلات الجزارة، وأنها اشترت لحوما طازجة بسعر 250 جنيها للكيلو، ولحوم برازيلي بسعر 170 جنيها للكيلو، متابعة أنها تقوم بشراء كيس سكر مع كل شراء لمنتجات أخرى تحسبا لاحتياجات رمضان.

وأشار أحمد علي، على المعاش، إلى أنه زار أكثر من معرض لأهلا رمضان بسيدي جابر والسيوف وكوتة، وأنه اشترى منتجات شهر مضان، وأن سعر كيلو الزبيب 100 جنيه، والزبيب الكبير الخليجي أقل في السعر، وأن سعر البلح قل كثيرا عن العام الماضي، حيث وصل سعر الكيلو 25 جنيها، متابعا أن أكياس الأرز متاحة بأسعار مختلفة ولا تزيد عن 35 جنيها.

- رقابة على المنافذ ومدها بالسلع أولا بأول

فيما أفاد المهندس محمود القلش، معاون وكيل وزارة التموين للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي باسم المديرية، بأن السلع تتعدد هذا العام وتزداد الكميات المطروحة مع اختلاف الأسعار عن المعروضة بالأسواق الخارجية.

وأكد القلش لـ"الشروق"، أن المنتجات المطروحة متوفرة وتحظى بثقة المواطن السكندري وهناك نظرة رضاء لطرح كميات كبيرة أولا بأول، مشددا على أنه يوجد رصد رقابي يومي للكميات المتاحة بجميع المنافذ وحملات رقابية متزامنة، وأنه لا وجود للتلاعب في الأسعار.

وأضاف أن المعارض مستمرة دون تحديد وقت لنهايتها، وأن الأمر متوقف على رصد السوق ومدى احتياجات المواطن، مؤكدا أنه يتم مد المعارض و المنافذ بالسلع فور نفاذها.