افتتح الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالمنيا، برنامجا تدريبيا بعنوان "مطبقي مبيدات الآفات الزراعية" ضمن برامج لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، حيث أشاد بدور مركز البحوث الزراعية فى توفير نتائج الأبحاث العلمية وتبسيطها للمزارعين على أرض الواقع.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالمنيا، أن البرنامج يستهدف تدريب الخريجين "مؤهلات عليا أو متوسطة"، على طرق الاستخدام الآمن للمبيدات، والتعرف على كل ما يخص المبيدات الزراعية؛ بهدف الوقاية من المخاطر الناجمة عن التداول غير السليم للمبيدات، والعمل على نشر تلك الخبرات بين المزارعين للتوعيه بالطرق السلمية للمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، من أجل إنتاج غذاء صحي وآمن وخالى من متبقيات المبيدات؛ حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد يوسف أن التدريب يقوم عليه نخبة متميزة من مركز البحوث الزراعية بمختلف التخصصات مثل: الدكتور سامى قريش "لجنة المبيدات"، الدكتورة أماني صيام "مكافحة حيوية"، والدكتور وائل عارف "حشائش".
وناقش وكيل الوزارة، المتدربين، في كيفية التعرف على المبيدات السليمة من المغشوشة، كما أكد على أهمية نشر الوعى بين المزارعين لتبنى أفضل الممارسات السليمة لتطبيق المبيدات والتدريب على الاستخدام الأمن للمبيد، والتخلص من العبوات، وطرق الإسعافات عند وقوع تلوث بمبيد.
وطلب وكيل زراعة المنيا من المتدربين ضرورة اغتنام فرصة تواجد أساتذة البحوث الزراعية، وتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال البرنامج التدريبي ونقل الخبرات للمزارعين.
وقال أحمد فوزي مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات، إن البرنامج يتخلله دراسة عملية بنهاية التدريب يتمكن المتدرب بعد إنهاء البرنامج التدريبي من قراءة الباركود الخاص بكل مبيد، والتعرف على درجة السمية وكيفية معالجة أي تلوث ينجم عن التعرض غير المنضبط للمبيدات.
وأعلن يوسف أن البرنامج مجانى بالكامل، ويمنح المتدربين شهادة مطبقي المبيدات الزراعية معتمدة من لجنة المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
واختتم وكيل الوزارة، البرنامج بحث المتدربين على الالتزام التام بمحتوى البرنامج التدريبي، والتواصل مع الباحثين المحاضرين بالبرنامج للعمل على نشر الوعي فى محيط كل متدرب؛ بهدف الحصول على غذاء صحي وآمن وخالى من متبقيات المبيدات، يفي بالاحتياجات المحلية وقابل للتصدير.
جاء ذلك بحضور رئيس لجنة المبيدات، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات.