لا فائز واضح في انتخابات باكستان المتنازع عليها في ظل تأجيل النتائج - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لا فائز واضح في انتخابات باكستان المتنازع عليها في ظل تأجيل النتائج

(د ب أ)
نشر في: الجمعة 9 فبراير 2024 - 7:43 م | آخر تحديث: الجمعة 9 فبراير 2024 - 7:43 م

أشارت تقديرات اليوم الجمعة، إلى أنه لم يبرز أي حزب كفائز واضح في الانتخابات الباكستانية المتنازع عليها بشدة، مع استمرار تواتر النتائج بعد أكثر من 24 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع.

وقالت الحكومة ولجنة الانتخابات، إن التأخير غير المعتاد في إعلان النتائج جاء بسبب انقطاع الإنترنت، لكن شكوكا حول العملية أخذت في التزايد وأخذت أصوات تتحدث عن مزاعم بشأن تزوير الانتخابات في الارتفاع.

وأعلن حزبا رئيسي الوزراء السابقين، نواز شريف وعمران خان، تقدمهما، ولكن مع اكتمال نحو نصف عملية الفرز، لم يظهر هناك أي فائز واضح بعد.

وكان الموالون لحزب خان يتقدمون بفارق ضئيل في المجلس التشريعي الوطني، لكن حزب شريف سرعان ما أخذ في إحراز تقدم.

وقال إسحاق دار، المساعد المقرب لشريف، إن الحزب قد يفوز بأكثر من 100 مقعد من أصل 266 مقعدا يتم التنافس عليها بشكل مباشر في الجمعية الوطنية، لكنها نسبة تقل عن الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.

ولكن مع فوز حلفاء شريف ببعض المقاعد، وتأهب حزبه للحصول على حصة كبيرة من الـ 70 مقعدا إضافيا المخصصة للنساء وغير المسلمين، قال دار إنهم سيشكلون حكومة بشكل مريح.

ويبدو أن حزب الرئيس السابق آصف علي زرداري في وضع يسمح له بأن يكون صانع الملوك، بعد أن احتفظ مرشحوه بمعقلهم في إقليم السند.

وخاض مرشحون مدعومون من خان الانتخابات كمستقلين. وهذا يعني أنه لا يوجد من الناحية القانونية ما يمنعهم من الانشقاق والانضمام إلى أحزاب أخرى.

وقال دار في مقابلة مع قناة جيو التلفزيونية، إن بعض المرشحين المستقلين كانوا على اتصال بالفعل بحزب شريف.

وكان حلفاء خان متقدمين بفارق كبير في النتائج المبكرة خلال الليل. ثم توقفت النتائج عن الظهور، وأُرجع التأخير في إعلان النتائج إلى انقطاع الاتصالات.

وبعد فترة انقطاع استمرت عدة ساعات، حقق بعد ذلك حزب شريف وحلفاؤه تقدما ضئيلا على المرشحين المدعومين من خان عندما بدأ إعلان النتائج مرة أخرى صباح اليوم الجمعة. وبحلول وقت مبكر من المساء ظلت النتيجة في معلقة.

وقال رؤوف حسن، المساعد المقرب لخان، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الحزب سيعلن خططه في مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم. وقال إن تفويض الشعب "قد تم سرقته".

وألقى باللوم على السلطات في تغيير النتائج فجأة بناء على طلب من الجيش الذي يتمتع بالنفوذ في باكستان.

وأشارت النتائج الأولية إلى حزب شريف كان متقدما في البنجاب، بينما كان خان متقدما في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.

وفي حين احتفظ زرداري بإقليم السند الواقع جنوبي البلاد، فإن الأصوات توزعت في منطقة بلوشستان المضطربة بين عدد من الأحزاب.

وينظر إلى خان، المسجون حاليا بعد إدانته بعدة تهم، على أنه خصم قوي للجيش الباكستاني الذي يتمتع بالنفوذ والذي حكم الدولة المسلحة نوويا طوال عقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك