واشنطن ترجح مقتل «وزير الحرب» فى «داعش» - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 4:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن ترجح مقتل «وزير الحرب» فى «داعش»

أبو عمر الشيشانى وزير الحرب فى داعش
أبو عمر الشيشانى وزير الحرب فى داعش

نشر في: الأربعاء 9 مارس 2016 - 11:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 مارس 2016 - 11:15 م
رجح مسئول أمريكى مقتل القيادى العسكرى الكبير فى تنظيم «داعش»، أبو عمر الشيشانى فى غارة جوية أمريكية الأسبوع الماضى، ما يشكل ضربة للإرهابيين ويفتح الطريق لشن هجمات جديدة ضدهم فى سوريا والعراق.

وقال المسئول لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم نشر اسمه إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه «قتل على الارجح مع 12 مقاتلا آخرين» من التنظيم فى غارة فى الرابع من مارس على شمال شرق سوريا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) بيتر كوك أن غارة استهدفت «أبو عمر الشيشانى»، لكنه رفض اعطاء تفاصيل إضافية.
أبو عمر الشيشانى واسمه الحقيقى ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلى، ليس من الشيشان، وإنما من جورجيا، وهو معروف بلحيته الكثيفة الصهباء ويعد من كبار القادة العسكريين فى تنظيم «داعش»، إن لم يكن المسئول العسكرى الأول فيه.
وقال كوك إن «هذا القيادى العسكرى المحنك.. شغل العديد من المناصب فى القيادة العسكرية لتنظيم (داعش)، بينها وزارة الحرب».
وكانت الإدارة الأمريكية عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله. وقال بيتر كوك إن مقتله، فى حال تأكد، «سيضعف قدرة تنظيم (داعش) على تجنيد مقاتلين أجانب، ولا سيما من الشيشان والقوقاز»، وكذلك قدرته على «تنسيق الدفاع عن معقليه» فى الرقة (سوريا) والموصل (العراق).
ونفذت الضربة فى منطقة الشدادى، وهى معقل للإرهابيين فى شمال شرق سوريا، خسره تنظيم «داعش» لصالح قوات سوريا الديموقراطية الموالية للتحالف الدولى.
وقال مسئول أمريكى إنه أمر «ملفت وغير اعتيادى» أن يتواجد عمر الشيشانى فى الشدادى. وأضاف «الأرجح أنه اراد رفع معنويات المقاتلين هناك بعد سلسلة من الهزائم».
ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية استعادة الشدادى فى نهاية فبراير بأنها انتصار كبير على طريق استعادة محافظة الرقة (شرق سوريا) التى تعتبر بمثابة عاصمة «الخلافة الاسلامية» التى أعلنها التنظيم فى يونيو 2015.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك