قال الملك البلجيكي لويس فيليب، في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل اليوم الأربعاء، إن المواطنين فقدوا الثقة في المؤسسات الديمقراطية.
وأضاف الملك فيليب "أنا قلق بشأن فقدان الإيمان والثقة في مؤسساتنا، وتزايد التوجه الاستبدادي حول العالم"، موضحا: "لذلك مؤسساتنا في حاجة للعمل بمصداقية أكبر فيما يتعلق بعملياتها".
ويعد الملك فيليب ثاني ملك بلجيكي يدلى بخطاب أمام البرلمان الأوروبي، والأول الذي يقوم بذلك في مقر البرلمان ببروكسل.
وتتولى بلجيكا حاليا مسؤولية ترأس المباحثات بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، كما أنها تمثلهم في المفاوضات مع البرلمان، وهو الدور الذي تتولاه الدول الـ 27 الأعضاء بالاتحاد بالتناوب.
وقال الملك فيليب إنه يتعين على صانعي السياسات التعامل مع " شواغل ومخاوف المواطنين الرئيسية، من خلال تقديم نتائج. لذلك نحن في حاجة إلى دمج المواطنين أنفسهم بصورة وثيقة في العمليات الديمقراطية".
وأضاف" يتعين أن يبقى الأفراد مقياس كل الأمور، ولا يمكن أن يكونوا ملك لدولة أو استخدامهم لتمجيد زعيم أو ديانة أو مجموعة عرقية ".
وقال إن الحرب الأوكرانية الدفاعية ضد روسيا "معركتنا أيضا. الأمر يتعلق بالدفاع عن أمننا وقيمنا. نحن نشعر بالتهديد أيضا".
كما حث الاتحاد الأوروبي على "الالتزام بالوحدة في المعركة ضد التغير المناخي"، ودعا لمزيد من الاستقلال في مجال الطاقة.