فقدت 13 عائلة فلسطينية معظم أفرادها أو أبيدت بالكامل، خلال الغارات الجوية لطيران الاحتلال الإسرائيلي؛ ردا على عملية طوفان الأقصى.
وبينما يروج الاحتلال الإسرائيلي صورة متحضرة عن تعامله مع الحرب، إلا أن الأرقام والوقائع تعكس واقعا مختلفا يسوده مشهد اختفاء عائلات فلسطينية من الوجود بضغطة زر من طيار إسرائيلي.
وتستعرض جريدة "الشروق"، أبرز المجازر بحق عائلات بقطاع غزة فقدت كل منها بين 10 إلى 20 شخصا وأغلبية الشهداء من الأطفال.
• مجازر الأطفال
وسببت الغارات الإسرائيلية، فقدان 4 عائلات لنحو 10 من الأطفال لكل منها، وأبرزهم عائلتي شابات وأبو قوطة، إذ استشهد 18 من عائلة شابات منهم 11 طفلا، و19 شهيدا من عائلة أبو قوطة منهم 10 أطفال.
وفقدت عائلة جميل زعانين 21 شهيدا من أفرادها بينهم 9 أطفال، بينما فقدت عائلة أبو عبيد 20 شهيدا من أفرادها منهم 7 أطفال.
وتعرضت إحدى الأسر لإبادة شبه كاملة كأسرة أبو دقة التي قتل طيران الاحتلال الإسرائيلي لها 18 شهيدا بينهم 7 أطفال، ولم ينج سوى الطفلة تالا وعمها.
وأباد الاحتلال، أسرة بأكملها كأسرة أبو سمير القطناني التي فقدت 15 شهيدا الجد والجدة والأبناء والأحفاد بينهم 4 أطفال.
وطال قصف الاحتلال الرضع والأجنة، كحال عائلة أبو هلال التي قتل الاحتلال لها 12 شهيدا من أفرادها بينهم طفلان ورضيع 10 أيام وجنين لم يولد بعد، بجانب 11 شهيدا من الجيران لـ3 عائلات مختلفة.
وفقدت 3 عائلات فلسطينية 14 شهيدا لكل منهم، كعائلة المدهون وعائلة أبو زهير اللحام وعائلة ناصر شملخ.
وقتل طيران الاحتلال، أسرا صغيرة بأكملها كأسرة الأسير المحرر بصفقة جلعاد شاليط الأسير سالم ذويب، الذي استشهد وزوجته و3 من بناته بقصف الاحتلال.
وقتل طيران الاحتلال، 7 شهداء من أسرة أبو ركاب معظمهم من الأطفال.