استنكر الإعلامي أحمد موسى، على رشق أحد القطارات الروسية الجديدة بالحجارة، مطالبًا بمحاكمة من يحاولون إتلاف القطارات أو رشقها أو محاولة تكسيرها، وعدم الاكتفاء بدفع التعويض المادي.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر استحدثت لأول مرة قطار الدرجة الثالثة المكيفة بعدما كان في السابق «للغلابة» بلا مقاعد أو حمامات، مؤكدًا أن هذه القطارات كانت مكدسة بالركاب أربعة أضعاف طاقتها الاستعابية.
ولفت إلى أنه كانت هناك العديد من الشكاوى المتعلقة بوسائل النقل المتهالكة، الأمر الذي دفع الدولة أنفقت المليارات لتغيير المنظومة وتطويرها، مشددًا أن المواطن يستحق قطار وأتوبيس ومونوريل ومترو محترم يليق به.
وذكر أن شبكة القطارات تنقل مليون راكب يوميا في مصر، معقبًا: «أموال هذه القطارات من فلوس المصريين وليس فلوس الرئيس السيسي أو وزير النقل».
وشدد على أن مشاهد تكسير عربات المترو محزنة؛ لأنها ظاهرة في منتهى الخطورة، ومن الممكن أن ينتج عنها كارثة نتيجة تعرض إصابة قائد القطار وبالتالي تعرض حياة الركاب للخطر، معلقًا: «هذا السلوك لا يقل عما قام به التنظيم الإرهابي للإخوان بحرق القطارات ويجرى حاليا محاكمتهم»-على حد قوله.
وقالت وزارة النقل، في بيان لها، اليوم، إن القطار رقم ٩٤٣/٩٤٢ (مطروح/ القاهرة) بتركيب 8 عربات درجة ثالثة مكيفة، تعرض للرشق خلال رحلته من مطروح للقاهرة، وهي الرحلة التي وصلت مساء أمس السبت إلى محطة رمسيس، مما أدى إلى إتلاف عدد كبير من زجاج القطار، بالإضافة إلى تعريض حياة المواطنين للخطر نتيجة هذا السلوك السلبي.